أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها لتجدد أحداث العنف التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، كما تعُرب عن قلقها العميق إزاء امتداد تلك الأحداث لتشمل عدة أقاليم جديدة مما ينذر بتحول تلك الأحداث إلى استهداف ممنهج على أساس طائفى وعرقى. واكدت أن مصر تتابع الخطوات التي تتخذها الحكومة الميانمارية لاحتواء الأزمة، و تدعوها لاتخاذ إجراءات رادعة وفورية ضد مثيري الفتنة، ولإعمال سيادة القانون لوضع حد لأعمال العنف هذه التي تستهدف أرواح وممتلكات الأقليات المسلمة في ميانمار، بالإضافة إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها، ووقف التمييز ضد المسلمين، والذي يتناقض مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية. كما تدعو وزارة الخارجية حكومة اتحاد ميانمار للاستجابة للدعوة التي عبر عنها اجتماع وزراء خارجية المنظمة في 2012 والمنعقد فى جيبوتي بشأن قيام وزراء خارجية مجموعة الاتصال المعنية بالروهينجا بزيارة ميانمار لوضع خطة لتقديم مساعدات بشكل عاجل للمتضررين، وهو ما أكد عليه البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي بالقاهرة في فبراير 2013، خاصة وأن استجابة الحكومة الميانمارية لتلك الخطوات تعد الحد الأدنى لإظهار حسن النية وطمأنه المجتمع الدولي لما يتم اتخاذه من إجراءات على الأرض لمعالجة الأزمة.