بدأ أحد عشر إسلاميًا من المعتقلين في السجون الإسبانية في منطقة فالينسيا بينهم شخصان متهمان في قضية تفجيرات مدريد - إضرابًا شاملاً عن الطعام. وذكرت صحيفة "تيبيكالي سبانيش" أن اثنين من الرجال الأحد عشر يحملان الجنسية المغربية، ووجِهت لهما اتهامات في قضية تفجيرات مدريد، التي وقعت في الحادي عشر من مارس عام 2004، بالإضافة إلى تسعة سجناء إسلاميين آخرين محتجزين في السجون في منطقة فالينسيا. وأصدر المتهمان المغربيان: حسن الحسكي، وعثمان الجناوي بيانًا مكتوبًا يؤكدان فيه براءتهما من الاتهامات المنسوبة إليهما، ويؤكدان أنهما شخصان شريفان يتعرضان لاتهامات ملفقة. وللفت أنظار الرأي العام لعدالة قضيتهما؛ امتنع الإسلاميان عن تناول الطعام وشاركهما تسعة إسلاميين آخرون هذا الإضراب في ثلاثة سجون مختلفة في المنطقة. وكانت المدعية الإسبانية "أنا سوليداد أكوستا" قد أعلنت أنها ستطالب المحكمة بتشديد العقوبة على المغربي "محمد أشرف"؛ بدعوى تخطيطه لهجمات بإسبانيا. وتزعم المدعية الإسبانية أن المغربي "محمد أشرف" هو قائد الخلية الإسلامية التي كانت تخطط للقيام بعملية مسلحة ضد المحكمة الوطنية بمدريد وأهداف استراتيجية أخرى داخل إسبانيا.