صرح وزير الإسكان الصهيوني الجديد أوري أرييل، بأن الحكومة المقبلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستواصل توسيع المستوطنات اليهودية بنفس المدى الذي كانت عليه حكومته السابقة. وقال أرييل، وهو مستوطن يهودي وعضو في حزب البيت اليهودي المؤيد للمستوطنين، في مقابلة تلفزيونية:ة "إنه سيستمر البناء وفقا لما كانت عليه سياسة الحكومة حتى الآن". ومضى يقول للقناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني مستخدما الاسم الذي ورد في التوراة للأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967: إن الحكومة ستبني في يهودا والسامرة تقريبا مثلما فعلت سابقا. لا أرى سببا لتغيير ذلك". وتابع أن إسرائيل خصصت الجزء الأكبر من خططها لعمليات بناء المساكن للمناطق الأقل سكانا داخل حدودها السيادية في صحراء النقب في الجنوب ومنطقة الجليل في الشمال. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي. وجمدت محادثات السلام منذ عام 2010 بسبب خلاف بشأن بناء المستوطنات. وعجل نتنياهو بخطط الاستيطان من جديد بعد أن حصل الفلسطينيون على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع التمثيل الفلسطيني في الأممالمتحدة في تحرك عارضته الحكومة الصهيونية بوصفه خطوة منفردة تقوض جهود السلام. وفي ديسمبر ويناير الماضيين أعلن الكيان الصهيوني خططا لبناء أكثر من 11 ألف مسكن جديد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لتضاعف مرتين تقريبا عدد المساكن التي شيدت في ظل حكومة نتنياهو السابقة منذ مارس 2009، والتي بلغت 6800 مسكن، وذلك وفقا لإحصاءات حركة السلام الآن.