نالت الأحكام الصادرة من محكمة جنايات بورسعيد بشأن قضية استاد بورسعيد الرياضى ،والتى راح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير النادى الأهلى؛ القبول من جانب أسر الشهداء ومحاميهم رجائى عطية الذى أكد من جانبه أنه راض تماما عن الأحكام الصادرة من المحكمة، خاصة أن النيابة والمحكمة قاما بكل ما فى وسعهما للوصول إلى الحقيقة فى هذه القضية. فيما قابلت الأحكام الصادرة من محكمة جنايات بورسعيد غضبا جماهيريا كبيرا؛ إذ أحرقت الجماهير مقر الاتحاد المصرى لكرة القدم، ما أفضى إلى وجود تصدعات وشروخ بالمبنى. كما أن جميع أجهزة الكمبيوتر وملفات اللاعبين وتنقلاتهم من عام 1924 حتى وقتنا هذا قد احترقت، بالإضافة إلى أنه تم سرقة 20 كأسا من داخل مقر اتحاد الكرة المصرى، وذلك حسب تحقيقات نيابة قصر النيل. فيما اقتحمت الجماهير أيضا مقر نادى ضباط الشرطة وأحرقته بالشماريخ وزجاجات المولوتوف. وكانت المحكمة قد أكدت حكمها الصادر فى جلسة 26 يناير الماضى، ألا وهو إعدام 21 متهما، وهم: عبد العظيم غريب، ومحمد السيد مصطفى, ومحمد البغدادى, والسيد خلف أبو زيد, ومحمود صالح, وهشام البدرى, ومحسن الشريف, وفؤاد التابعى, ومحمد شعبان حسنين, وناصر سمير محمد رفعت الدنف, وحسن النجدى, ومحمد حسين عطية, وأحمد النجدى, ومحمد عادل شحاتة, وطارق عبد اللاه عسران, ومحمد محمد رشاد قوطة, ووائل عبد القادر, وحمد رضا, ومحمد دسوقى، وأخيرا أحمد فتحى مزروع. فيما حكمت على 5 متهمين بالسجن المؤبد, و10 متهمين بالسجن لمدة 15 سنة, و6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات, ومتهمَين بالسجن لمدة 5 سنوات, ومتهم واحد فقط بالسجن لمدة سنة واحدة. كما بلغ عدد المتهمين التى قضت المحكمة ببرائتهم 28 متهما. وعلى جانب آخر أكد العامرى فاروق وزير الرياضة من جهته على أن الدورى العام المصرى لكرة القدم لن يتوقف رغم الأحداث الجارية، مشيرا إلى أنه سيتم نقل جزء من العاملين بمقر الاتحاد إلى استاد القاهرة الدولى والجزء الآخر إلى مشروع الهدف. وأكد العامرى فاروق أيضا أن وزارة الرياضة ستتكفل بترميم المبنى وإصلاحه.