عقد الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الازهر بمكتبه بمشيخه الازهر بالقاهره الجلسه الاولي للصلح بين السنه والشيعه في العراق حيث التقي وفدين من الجانبين معا. وقالت مصادر عراقيه بالقاهره لوكالة الأنباء الايرانية ان الوفد الذي يمثل الشيعه يضم كلا من آيه الله سيد محمد الحكيم وآيه الله ابورغيف وفاتح الجاتح في حين يضم وفد السنه الشيخ احمد الكبيسي وعبداللطيف حميم وعبدالملك السعدي. وقال شيخ الازهر انه يسعي من وراء اللقاء لتهدئه الاجواء بين السنه والشيعه في العراق، لمصلحه المسلمين والدوله العراقيه، مشيرا الي انه يدعو دائما الي ضروره تعاون جميع فصائل وفئات الشعب العراقي، وان يجعل الجميع المصلحه الوطنيه فوق كل اعتبار، حتي يتم تحقيق الاستقرار في البلاد. واكد طنطاوي انه لا فرق بين السني والشيعي مطلقا فيالاسلام ، وقال "طالما نطق الانسان الشهادتين، وادي فرائض، واركانالاسلام ، فهو مسلم سواء كان سنيا ام شيعيا ". وحول امكانيه قيامه بزياره العراق في الوقت الراهن اذا طلب منه ذلك للصلح بين السنه والشيعه، قال طنطاوي "انني مستعد للذهاب الي العراق لتحقيق مصلحه الشعب العراقي، ولكن هذا الامر مرهون بالاوضاع الامنيه في العراق وموافقه الجهات المختصه في مصر".