شددت وزارة الداخلية في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، على أن كافة رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً عازمون على مواصلة تحمل مسئولياتهم مهما تكبدوا من تضحيات فى سبيل أداء رسالتهم السامية في حفظ الأمن، ويتطلعون حال أدائهم لرسالتهم مساندةً شعبية مخلصة تُعزز جهودهم وتُثمن تضحياتهم. وناشدت جميع القوى الثورية والسياسية والرياضية الالتزام بآليات الديمقراطية، وعدم الزج بوزارة الداخلية فى أى معادلة سياسية والتعبير عن آرائهم فى إطار من السلمية، وذلك فى ظل ما تشهده المرحلة الراهنة من أحداث تلقى بظلالها السلبية على أمن وأمان المجتمع وتؤدى إلى تعطيل مصالح المواطنين وتهديد المنشآت العامة والخاصة وإرباك حركة المرور". وأضاف البيان: "وفى ظل حرص رجال الشرطة على سلامة أشقائهم وأهلهم من أبناء الشعب الذين ينتمون إليه وهم جزء أصيل منهم فإن الوزارة تؤكد على قيامها بكامل واجباتها التى كفلها لها الدستور والقانون فى حماية مقدرات الوطن مهما كلفها ذلك من جهود وتضحيات من خلال استخدام جميع الصلاحيات المخولة إليها فى إطار إنفاذ القانون لدرء الإعتداء على المال والنفس". وفي ختام بيانها حذرت الوزارة من أي محاولات لترويع المواطنين أو استخدام العنف ضد القوات والمنشآت".