اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، أنصار حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، باقتحام مقار الجماعة والحزب بعدد من المحافظات، وإطلاق رصاص حي على أعضاء «الإخوان»، خلال مظاهرات الذكرى الثانية للثورة، محملة قيادات وزارة الداخلية المسؤولية. وقال حزب الحرية والعدالة عبر موقعه الإلكتروني، السبت: قام عدد من «بلطجية» التيار الشعبي التابعين لحمدين صباحي، «المرشح الخاسر في رئاسة الجمهورية، وللمرة الثالثة، بمحاصرة مقر حزب الحرية والعدالة، ودار الإخوان المسلمين ببلطيم في محافظة كفر الشيخ، وإطلاق عدد من طلقات الرصاص الحي في مواجهة مقر الحزب، ودار الإخوان، وهددوا بإحراق المقرين في حالة عدم إزالة اللافتات الخاصة بهما».
وأضاف الحزب أن أحد قادة التيار الشعبي في بلطيم ويدعى «كرم. ب» دعا الجماهير للخروج في مظاهرات ضد ما سماه حكم «الإخوان، والمرشد» عبر تسجيل صوتي جاب شوارع المدينة وقرى المركز.