أكدت محامية أحد المسجونين المسلمين في السجون البريطانية أن موكلها أُصيب بعاهة مستديمة جراء هجوم تعرض له داخل السجن الذي يقضي فيه عقوبة مدتها 30 عاماً لإدانته بالتخطيط لهجمات.. موضحة أن الهجوم يزيد من المخاوف بشأن تعرض المساجين المسلمين لهجمات أخرى. ويزعم مسؤولون بريطانيون وأمريكيون أن ديرن باروت - 35 عاماً - أحد كبار نشطاء القاعدة في أوروبا بعد أن أقر بآلتآمر للقتل العام الماضي. وقالت المحامية مدثر أراني إن موكلها تعرض لهجوم مروع الجمعة الماضية في سجن فرانكلاند شديد الحراسة شمال إنجلترا.. موضحة أن مسجوناً ألقى ماء يغلى على ظهر باروت مما أدى إلى نشوب شجار وبينما كان يعالج حروقه لاحقاً سكب مسجون آخر زيتاً يغلي فوق رأسه. وقالت المحامية في بيان إن عيسى ديرن باروت أُصيب بحروق مختلفة في يديه وجبهته ورأسه ورقبته وظهره، ونتيجة لسكب الزيت المغلي فوق رأسه فقد شعره كله. وأضافت أراني إن بارت يعاني الآن من آلام مبرحة وقد أُصيب بندوب ستستمر مدى الحياة. وقالت أراني إن الهجوم يزيد المخاوف من احتمال أن يتحول المساجين المسلمين إلى أهداف لهجمات واتهمت سلطات السجن بعدم بذل ما يكفي لحمايتهم. وقال بيان الوزارة إن إدارة السجن تحقق حالياً في الواقعة وأخطرت الشرطة. يُذكر أن باروت متهم بالتخطيط لنسف بورصة نيويورك ومجموعة "سيتي جروب" المالية ومقري "صندوق النقد الدولي" و"البنك الدولي" وقطارات أنفاق في كل من نيويورك وواشنطن ونيوآرك ونيوجيرسي، وهي الاتهامات التي وُصفت بأنها مبالغ فيها. وتعد الولاياتالمتحدة باروت، الذي اعتنق الإسلام مؤخراً، أحد قيادي القاعدة في أوروبا أو زعيم التنظيم في بريطانيا حسب زعمها.