فى السابعة من صباح اليوم تم جلد المواطنة المصرية نجلاء وفا 50 جلدة لتكمل 500 جلدة الى الآن وهو ما أسميه تنفيذ العقوبة الواهية والغير شرعية عليها وتم ذلك بعد استمرار سلسلة من الانتهاكات النفسية والجسدية بل والقانونية معها ، فنجلاء وفا يصدر لها عفو ملكى كل عام واسمها مورود بكشوفات العفو الملكى للسنة الثالثة على التوالى الا أنه لا يطبق عليها بشكل تعسفى لمجرد أن خصمها من الذوات الملكية توجه " أبو عبد الله " محامى سعودى الجنسية المدافع عن نجلاء يوم السبت لحضور اجتماع بلجنة العفو بالرياض وتكرر ما يحدث كل عام هو اختفاء ملف نجلاء فى جلسة العفو وحينما حاول الاستنكار ما يحدث في قضية نجلاء وفا من تمييز وعنصرية مع انسان لهذا الحد لمجرد أن الخصم من الأسرة المالكة فهذا لن ينحى الحق عن الظهور وكانت نتيجة مناقشته فى أمرها الاحتجاز فقد تم توقيفه بسجن الرياض 24 ساعة لأنه فقط استنكر من شدة الظلم الواقع على موكلته بدون أى وجه حق .
ومن جانبها استنكرت منظمة الكرامة لحقوق الانسان استمرار انتهاك السلطات السعودية لاتفاقية مناهضة التعذيب التى وقعت عليها السعودية عام 1997 حيث واعتبر الأستاذ " أحمد مفرح " الباحث القانونى بالمؤسسة أن قضية المصرية نجلاء وفا خير شاهد على هذا الانتهاك.
الى الآن وبعد جلد نجلاء 500 جلدة وسجنها ما يزيد عن الثلاث سنوات ولا حراك سواء من الحكومة المصرية أو السعودية على الرغم من توارد العديد من الأخبار بأن وزير الداخلية السعودى السابق أحمد بن عبد العزيز تدخل شخصياً لحل قضية نجلاء وفا لايمانه بأنها وقعت تحت طائلة ظلم لا حدود لها الا أنه استمرار التعسف والتعنت معها لا يتوقف. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة