العربية: إلغاء مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية    الدفع ب10 سيارات مجهزة لتشغيل وصيانة شبكات ومحطات المياه بسوهاج    رئيس الوزراء يُتابع جهود تنفيذ إجراءات خفض الانبعاثات والتحول الأخضر المُستدام    وزير الري يحذر: 29 دولة إسلامية تعاني من الإجهاد المائي و18 فى مستوى حرج    وزير خارجية إسبانيا: فجر جديد للأمل يشرق فى الشرق الأوسط    "من أنت".. ترامب يهاجم مراسلة بولتيكو ويتهم الصحيفة بنشر أخبار كاذبة    محمد صلاح ينتظر قمة نارية أمام يونايتد فى أول ظهور بعد التوقف الدولى    «حسام زكي»: الموقف المصري كان له بالغ الأثر في تغيير دفة الحوار السياسي    تعرف على ممثل الزمالك فى جلسة الاستماع حول مستحقات زيزو باتحاد الكرة    محافظ قنا يوجه بتقديم كافة الرعاية الطبية لمصابى حادث أتوبيس الألومنيوم    النيابة تنتدب المعمل الجنائى لبيان سبب حريق مصنع فارم قطن بقليوب    بدء أولى جلسات استئناف المتهمين بقضية الدارك ويب فى شبرا الخيمة    تموين الفيوم تلاحق المخالفين وتضبط عشرات القضايا التموينية.. صور    الداخلية تضبط عاملًا تحرش بموظفة داخل صيدلية بسوهاج    استعدادات فى الكنيست قبيل خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    وكيل صحة سوهاج فى زيارة مستشفى جرجا : لا تهاون مع أى تقصير فى خدمة المواطن    هل يمكن حصول السيدات الحوامل على لقاح الأنفلونزا ؟ فاكسيرا تجيب    د. أيمن الرقب يكتب : إفريقيا ساحة الصراع الخفية    "هتفضل عايش في قلوبنا".. ريهام حجاج تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي    مصادر تكشف مصير 4 أعضاء ب«النواب» تم تعيينهم في «الشيوخ»    تشكيل منتخب فرنسا المتوقع أمام آيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026    بتواجد أبو جريشة.. الكشف عن الجهاز الفني المساعد ل عماد النحاس في الزوراء العراقي    ب 35 لجنة.. بدء التسجيل ب «عمومية أصحاب الجياد» في الإسكندرية    وزير الرياضة: دعم متكامل للمنتخب الوطني.. وما تحقق في الكرة المصرية إنجاز يستحق الفخر    «المالية»: فرص اقتصادية متميزة للاستثمار السياحي بأسيوط    اليوم.. بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكتروني للمواطنين المخاطبين بقانون «الإيجار القديم» (تفاصيل)    شراكة بين أورنچ مصر وسامسونج إلكترونيكس لتجربة الأجهزة المتعددة المدعومة بالذكاء الاصطناعي    ارتفاع أسعار النفط مع بوادر تراجع حدة التوتر التجاري بين الصين وأمريكا    جامعة بنها: فحص 4705 شكاوى بالمنظومة الموحدة.. تفعيل نقطة اتصال جديدة لخدمة المواطنين    مازال البحث جاري.. مصرع تلميذة في حادث مصرف أسيوط و الحماية المدنية تكثف البحث عن المفقودين    بالفيديو.. الأرصاد: فصل الخريف بدأ رسميا والأجواء مازالت حارة    حجز محاكمة معتز مطر ومحمد ناصر و8 أخرين ب " الحصار والقصف العشوائي " للنطق بالحكم    إعلان أسماء مرشحي القائمة الوطنية بانتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة الفيوم    محدش يعرف حاجة عنهم.. 5 أبراج تكتم أسرارها وخطوات حياتها عن الناس    وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية    أحمد فهمي الأعلى مشاهدة ب «ابن النادي»    بورسعيد أرض المواهب.. إطلاق مسابقة فنية لاكتشاف المبدعين    الليلة بمسرح السامر.. قصور الثقافة تطلق ملتقى شباب المخرجين في دورته الرابعة    آداب القاهرة تحتفل بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس قسم الدراسات اليونانية واللاتينية    وزيرا ري مصر والأردن يفتتحان الاجتماع ال38 للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    أوقاف السويس تبدأ أسبوعها الثقافي بندوة حول المحافظة البيئة    هل الغسل يغني عن الوضوء؟ أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي بالتفصيل    بعد منحها ل«ترامب».. جنازة عسكرية من مزايا الحصول على قلادة النيل    محمد رمضان يوجّه رسالة تهنئة ل«لارا ترامب» في عيد ميلادها    رئيس «الرعاية الصحية» يتفقد مجمع الفيروز بجنوب سيناء استعدادًا لقمة شرم الشيخ    مباحثات مصرية - ألمانية لتعزيز التعاون وفرص الاستثمار في القطاع الصحي    انتظام اللجان الخاصة بالكشف الطبي لمرشحي انتخابات مجلس النواب بالأقصر    وزارة الخارجية تهنئ السفراء المعينين في مجلس الشيوخ بقرار من فخامة رئيس الجمهورية    نتنياهو يصف الإفراج المتوقع عن الرهائن بأنه حدث تاريخي    هل يجوز الدعاء للميت عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟.. «الإفتاء» توضح    تحرك عاجل من نقابة المعلمين بعد واقعة تعدي ولي أمر على مدرسين في أسيوط    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات    فاروق جعفر: هدفنا الوصول إلى كأس العالم ونسعى لإعداد قوي للمرحلة المقبلة    صلاح وزوجته يحتفلان بالتأهل في أرضية ستاد القاهرة    البطاقة 21.. غانا تتأهل لكأس العالم 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملف الأسود لعمرو موسى و"البرادعي"
نشر في الشعب يوم 27 - 11 - 2012

موسى" المتلوّن: قبل الثورة: سأصوّت لمبارك.. وبعدها: مبارك أقصانى من "الخارجية" لخوفه من تزايد شعبيتى
"البرادعى".. قائد المؤامرة الأمريكية لتدمير مصر من الداخل

عمرو موسى
* كان على علاقة وثيقة بأمن الدولة لإجهاض مظاهرات يناير
* خلال توليه رئاسة الجامعة العربية حدث غزو للعراق والانتفاضة الفسطينية وحرب لبنان مع الصهاينة
* تورط فى قضية الطائرة التى سقطت قبالة السواحل الأمريكية عام 1999
* التقى سرًّا ب"تسيبى ليفنى" للإعداد لضرب غزة الأخير
عمرو موسى رجل يتميز بالغموض، لا تعرف حقيقته إلا من خلال التدقيق فى مواقفه، والكثير مخدوعون فيه لشخصيته الغريبة القادرة على التلون، وإليك بعض من تصريحاته خلال فترات مختلفة لإثبات ذلك.
قبل الثورة
كان الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق داعمًا للرئيس المخلوع مبارك؛ ففى فترة ما قبل ثورة 25 يناير سئل إذا ترشح مبارك هل ستعطيه صوتك أم ستعطيه لمرشح آخر ..قال "إذا ترشح الرئيس مبارك سأصوت له.. لأنى أعلم جيدا طريقة إدارته للأمور"، شاهد هذا التصريح على الرابط التالى "http://www.youtube.com/watch?v=teNSypJ-PPE
وخلال فترة الثورة ورغم رؤيته لبطش الأمن للمتظاهرين فى الميادين، قال فى تصريح له يوم 8 فبراير 2011 "قبل التنحى ب3 أيام"، إنه "يجب بقاء الرئيس مبارك حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية"، ويمكن متابعة ذلك على رابط جريدة الشروق http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=387138.
بعد الثورة
اختلف رأى الأمن العام الأسبق عمرو موسى تمامًا فى الرئيس المخلوع مبارك فى فترة ما بعد الثورة، فعلى نفس صفحات جريدة "الشروق قال عمرو موسى: "مبارك مسئول عن العنف الطائفى على الرابط التالى" http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=451558".
وعلى جريدة المصريون قال عمرو موسى: مبارك أقصانى من "الخارجية" لخوفه من تزايد شعبيتى "http://www.masress.com/almesryoon/63611".
بعدها يرجع عمرو موسى ويصرح لجريدة إسبانية بأنه لا يوجد ما يدعو لمحاكمة مبارك "http://elpais.com/diario/2011/02/21/internacional/1298242809_850215.html
".
تورطه فى قضية الطائرة التى سقطت عام 1999
قال وليد البطوطى ابن شقيق جميل البطوطى، مساعد الطيار فى الطائرة التى سقطت قبالة السواحل الأمريكية عام 1999 إن عمرو موسى وأحمد شفيق ومسئولين آخرين يعلمون أسرارًا خطيرة عن حادث الطائرة، لكنهم يلتزمون الصمت، بما يؤكد أنهم مسئولون عن الحادث، ويمكن متابعة ذلك على الرابط التالى "http://www.youtube.com/watch?v=U1KvFt_aFho
".
علاقته بأمن الدولة
كشفت وثيقة تم تسريبها عن تلقى عمرو موسى أوامر من جهاز أمن الدولة لاستخدام جماهيريته ضد ثورة حقوق المصريين فى 25 يناير ونزوله للتحرير بعد هذه الأوامر وليس عن اقتناع شخصى منه، ليطلب من المتظاهرين الاعتصام.
علاقته بالكيان الصهيون
تصدير الغاز للصهاينة
ظهرت وثائق تدين وتورط عمرو موسى فى عمليه تصدير الغاز للعدو الصهيونى ولم يستطِع عمرو موسى إكارها، واعترف عمرو موسى بصحة هذه الوثائق، كنه أوضح أن الهدف هو التصدير إلى منطقة غزة والكيان الصهيونى، وذلك رغم نفيه التورط فى صفقة الغاز الطبيعى، وأن هذه الوثيقة جاءت ضمن المحفزات من الحكومة المصرية للعدو الصهيونى بعد مؤتمر مدريد للسلام
.
القضية الفلسطينية والعراق ولبنان
تولى عمرو موسى رئاسة الجامعة العربية سنة 2001 حتى 2011، وهى أسوأ فترة مرت بها الجامعة العربية وكانت فى حكم " الميتة"، وكان هذا تزامنا مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتى اندلعت فى 28 سبتمبر 2000.
ومن وقتها لم تحرك الجامعه العربية ساكنا منذ تولاها وكأن الامر مقصود؛ فمرورا بالانتفاضة الفلسطينية ومقتل الشيخ ياسين والرنتيسى.
والمرحلة الثانية: هى ضرب العراق والاحتلال الأمريكى لها والجامعة العربية لم تحرك ساكنا إلى أن سقطت العراق.
المرحلة الثالثة: الحرب الصهيونية على لبنان فى 2006 وكذلك لم تحرك الجامعة العربية ساكنًا.
المرحلة الرابعة: ضرب غزة فى 2008 وقتل الآلاف من الأبرياء والحصار الرهيب ولم تحرك الجامعة العربية ساكنًا.
ويلتقى سرًّا ب"تسيبى ليفنى" للإعداد لضرب غزة
كشف الكاتب الصحفى عبد البارى عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربى فى حوار له على فضائية الحوار عن تقارير مخابراتية تناولها موقع "والا" الإخبارى الصهيونى عن لقاء سرى جمع وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة "تسيبى ليفنى" مع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السفير عمرو موسى فى توقيت زيارته المفاجئة ل"رام الله " يوم الأحد، 4 نوفمبر 2012- أى قبل العدوان الصهيونى على غزة بأسبوعين.
وتناولت التقارير أن "ليفنى" طالبت عمرو موسى بشكل مباشر بإرباك الرئيس المصرى محمد مرسى فى هذه الفترة بالمشاكل الداخلية، وهو ما حدث بالفعل؛ حيث عاد عمرو موسى من زيارته ليقود الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور بدون أسباب مقنعة للرأى العام، لدرجة أنه اصطنع مشادة مع رئيس الجمعية التأسيسة المستشار الغريانى شيخ قضاة مصر، واعترض على مواد بالدستور كان هو نفسه من اقترحها وشغل الرأى العام وبرامج التوك شو بانسحابات التأسيسية، وصعد من هجومه على الرئيس مرسى مع تصاعد الهجوم على غزة.
وكان الأجدر بالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن يكون له دور فى وقف العدوان على غزة لا أن يستعمل كأداة للتغطية على ضرب غزة وإرباك الرئيس المصرى لشل حركته وشغله بقضية مصطنعة.
ويضيف عبد البارى عطوان "هذه التقارير تتفق مع ما قاله "بنحاس عنبارى" الخبير الصهيونى فى شئون الشرق الأوسط فى مقابلة مع "روسيا اليوم" أن الرئيس المصرى محمد مرسى أفشل العملية الصهيونية فى غزة قبل أن تبدأ وكنّا نعوّل على قوى داخلية فى مصر بإشغاله بالشأن الداخلى السياسى والاقتصادى.

البرادعي
* "البرادعى": "مبارك" رجل متواضع وبسيط وتشعر معه بالألفة والبساطة
* تدرب فى الCIA" ووصف بالدمية الجديدة لأمريكا فى الشرق الأوسط
* أعطى الضوء الأخضر للأمريكان لتدمير العراق برفضه إعلان بغداد خالية من أسلحة الدمار
* كان عضوًا فى مجموعة الأزمات العالمية المشبوهة التى يقودها الصهيونى جورج سوروس المعروف بعدائه للإسلام
* دعا إلى تقسيم مصر بدعوة النوبيين اللجوء إلى المنظمات الدولية لحل قضيتهم
* الدين لا أضعه فى الحسبان.. والإسلام يستوى مع العقائد الأخرى ولا فرق بينهما
* طالب بمد الفترة الإنتقالة واستمرار حكم العسكر.. ووضع مادة فى الدستور تحمى الدولة العلمانية
قفز هذا الرجل على الساحة السياسية المصرية بدعم وتوجه أمريكى لتنفيذ أجنداتها فى مصر، وبأسلوب صناعه الابطال الوهميين والمدسوسين لتمكينهم من مراكز الحكم، ولكنه فى الحقيقه كان عميلاً شديد العداوة لوطنه.
جاء البرادعى إلى مصر لتنفيذ مخطط "الفوضى الخلاقة" الذى تقوده الولايات المتحدة لتقسيم الدول العربية وإخضاعها لمنظومة الديمقراطية الأمريكية، والتى تم تطبيقها بالقوة فى العراق، ثم بدأ تنفيذها سياسيًا فى تونس ثم مصر وليبيا واليمن والبحرين وأخيرا سوريا.
يقول السياسى الأمريكى أليكس جونز "إن أمريكا ساهمت فى إسقاط رجلها مبارك لتضع مكانه محمد البرادعى، فهم يعترفون بأنه أحد المقربين للأمم المتحدة ولجورج سوروس الملياردير اليهودى ذى الصيت".
ويوضح "جونز" أن البرادعى تدرب فى "السى آى إيه"، وكشف فى تقرير شامل عن علاقة البرادعى بأمريكا خلال فترة الثورة، وكيف كان يرى البلاد تنهب أمام عينه واصفًا إياه بالدمية الجديدة لأمريكا فى الشرق الأوسط، شاهد ذلك على الرابط التالى " http://www.youtube.com/watch?v=m_idV_QDMMM&feature=related".
تدمير أرض الرافدين
أعطى الدكتور البرادعى الضوء الأخضر للرئيس الأمريكى جورج بوش الابن لغزو العراق، بعد رفضه إعلان خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل واكتفائه بأن قال: "لم يثبت إلى الآن"، مما أعطى الذريعة للجيش الأمريكى دخول العراق وتدميرها، وقد نشر ذلك فى مقال لوس أنجلوس تايمز بعنوان "أيام الخداع ""Age of deception"، ويمكنكم قراءة المقالة على الرابط التالي"http://articles.latimes.com/2011/jun/09/entertainment/la-et-book-20110609"
الغريب فى الأمر أن البرادعى نفسه قال إن العراق لم يدخل فيها اليورانيوم من 1990، ثم يناقض نفسه ويقول نحن نحاول أن ننزع أسلحة الدمار الشامل التى يتم تداولها فى العراق من 12 سنة، ويمكن متابعة ذلك على الرابط التالى على موقع اليوتيوب "http://www.youtube.com/watch?v=kCJbT3gG9gU".
وفى التقرير الأخير الذى قدمه البرادعى لمجلس الأمن فى 3 مارس 2007 ما يكفى لكشف اللعب العراق وإسقاطها فى الفخ الأمريكى، فيشير التقرير الذى صدر تحت عنوان " The Status of Nuclear Inspections in Iraq: An Update" إلى عدم وجود ما يثبت استئناف العراق لبرنامجه النووى.
وبدلاً من إعلان براءة العراق، ورفع الحصار، يؤكد "البرادعى" أنه سيواصل الوسائل التفتيش إلى الأبد لتطمين المجتمع الدولى، وتسبب هذا الموقف المتبلد فى سحق العراق وقتل ما يزيد عن مليون عراقى وهروب 3 ملايين عراقى إلى خارج البلاد!!
ويمدح مبارك
لم يكن الدكتور البرادعى معارضًا حقيقيًا للرئيس المخلوع مبارك؛ ففى حواره مع عمرو أديب على قناة اليوم فى برنامج "القاهرة اليوم"، مدح الدكتور محمد البرادعى الرئيس مبارك قائلاً إنه رجل متواضع، ويستمع جيدًا، وفيه البساطة الريفية، وتشعر معه بالألفة بسهولة، شاهد الفيديو:http://www.youtube.com/watch?v=6hdxoIipD1M
علاقته بالمنظمات الصهيوينة
البرادعى عضو فى السياسة الخارجية الأمريكية عن طريق عمله فى مجموعة الأزمات العالمية والتى يقودها الملياردير الصهيونى جورج سوروس الممول الرئيسى لحركات الماسونية والنظام العالمى الجديد، جنبًا إلى جنب مع (الجنرال جيش الولايات المتحدة "ويسلى كلارك"، الجيوسياسى "زبيغنوى بريجينسكي"، ووزير الخارجية السابق للكيان الصهيونى "شلومو بن عامى"، محافظ بنك إسرائيل "ستانلى فيشر" ورئيس الكيان الصهيونى الحالى "شيمون بيريز")، الرابط التالى يحمل قائمة بأسماء أعضاء مجلس إدارة مؤسسة Crisis Group الصهيونية "http://www.crisisgroup.org/en/about/board.aspx"
والجدير بالذكر أن الدكتور البرادعى ترك هذه المنظمة المشبوهة قبل يناير 2011، أى قبيل الثورة المصرية بأيام قلائل.
ويدعو لتقسيم مصر
وكانت بوادر هذا التقسيم دعوة النوبيين للجوء إلى المنظمات الدولية لحل قضيتهم، حيث دعا الدكتور محمد البرادعى النشطاء النوبيين لإرسال خطاب إلى منظمة الفاو موقع من جموع النوبيين لتمكينهم من مساكنهم فى أرض النوبة مع عرض كامل لتفاصيل القضية النوبية ومدى تضررهم من الوضع الحالى، وهو ما يعد انتهاكًا صريحًا لسيادة الدولة.
بعدها خرج البرادعى لينفى هذا الكلام، إلا أن الفيديو التالى يكشف تدليسه "http://www.youtube.com/watch?v=ttk-sdPCEys".
الإسلام عند "البرادعى"
فى حديث البرادعى نشرته جريدة "نيويورك" قال "إن الدين لا يعتبر عاملاً مهمًا فى الحياة يجب أن أضعه فى الحسبان، والإسلام يستوى مع العقائد الأخرى ولا فرق بينهم، فالدين هو مجموعة من المبادئ الهادية التى أشترك فيها مع كل الناس الآخرين. فزوج ابنتى بريطانى، وكانت صديقتى الأولى girlfriend يهودية، إننى لم أشعر مطلقا فى حقيقة الأمر أن الدين عامل مهم يجب علىّ أن آخذه فى الاعتبار".
ومعنى كلامه أنه لا فرق بين اليهودية أو النصرانية أو البوذية وبين الإسلام بينما يقول تعالى فى سورة آل عمران: " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ"، "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ")، وللتوضيح يمكن الدخول للرابط التالى "http://www.nytimes.com/2007/09/17/world/middleeast/elbaradeisep.html?pagewanted=all".
أيضًا لا يرى الدكتور البرادعى حرجًا فى تقبيل النساء فى الحفلات والملتقيات بحجة التمدن والتحضر شاهد: "http://www.youtube.com/watch?v=AqVTPwGtQoM"
البرادعى يقبل أنجلينا جولى، والنبى صلى الله عليه وسلم ينهى عن ذلك بشدة بقوله: "لأن يُطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خيرٌ له من أن يمس امرأةً لا تحل له".
الدكتور البرادعى يعد عند وصوله لمنصب يتيح له التغيير أن يعمل على تطوير التعليم حتى يتقبل المجتمع فكرة زواج المسلمة من مسيحى، شاهد ذلك على الرابط التالى http://www.youtube.com/watch?v=0S7gYZbQDrY&feature=related".
البرادعى الذى أراد أن يكون حاكمًا لبلد غالبية سكانها من المسلمين لا يستطيع أن يقرأ آية من القرآن الكريم ويخطئ فيها أكثر من مرة رغم بساطتها ويتعلمها الاطفال فى مرحلة الروضة، وهى سورة "نون" مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج 90 دقيقة شاهد ذلك على الرابط التالى: "http://www.youtube.com/watch?v=n11m4OkMlFg&feature=related".
البرادعى والعسكر
البرادعى يطالب بمد الفترة الانتقالة واستمرار حكم العسكر: جاء ذلك فى حواره مع منى الشاذلى على قناة دريم فى برنامج العاشرة مساءً على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=FXtRheWuFiY.
الدكتور البرادعى يدشن حزب الدستور وما يعرف بالتيار الثالث -سمّوه زورا بالتيار المدنى وهو تيار علمانى يناهض قيام الدولة الإسلامية- ولتعرف حقيقة هذا التيار تأمل الأسماء والكيانات المشاركة فيه "http://elbadil.com/egypt-news/2012/06/28/53095".
طالب "البرادعى" المجلس العسكرى بوضع مادة فى الدستور تحمى الدولة المدنية (العلمانية)، " http://www.almasryalyoum.com/node/415558".
هذا هو الدكتور البرادعى.. فلا تنخدعوا بشعاراته الزائفة التى تهدف إلى محو هوية هذه الدولة وكسر شوكتها، ليظل السؤال هل أراد الدكتور البرادعى حقًا المعارضة وحماية الثورة أم أراد حماية الدولة العلمانية عن طريق فرضها بالقوة كما فعل كمال أتاتورك العلمانى الذى قضى على الإسلام فى تركيا وما زالت تركيا تعانى من هذا الطاغية رغم مرور مائة عام على هلاكه؟.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.