أكد استطلاع أجراه المجلس القومى للمرأه بمطروح حول ظاهره العنف ضد المرأه أن حوالى 46% منهن تعرضن للتحرش الجنسى بالالفاظ بالشارع و29% منهن تعرضن للتحرش الجنسى بلمس الجسد بينما 21% منهن أقرت باجبارهن على الزواج المبكر كواحد من مظاهر العنف ضد المرأه. وكان المجلس القومى للمرأه بمطروح قد قام بعمل استطلاع للرأى حول ظاهره العنف ضد المرأه بمطروح بمناسبه اليوم العالمى لوقف العنف ضد المرأه الذى حددته الأممالمتحده فى 25 نوفمبر . وشمل الاستطلاع حوالى 500 سيده وفتاه بالمحافظه بين الشريحه العمريه 15 سنه و50 سنه وقد شمل الاستطلاع عدد من الرائدات الريفيات وبعض عضوات الجمعيات الأهليه والعاملات بالجامعات والمراكز البحثيه وعدد من الشخصيات العامه بالمحافظه . وبلغت نسبه التحرش للنساء بالشوارع والمواصلات العامه 59% تحرش لفظى و29% محاوله لمس الجسد و22% محاوله التعرض للسرقه و4% تعرضن لمحاولات الاغتصاب . ورأت نساء العينه أن أهم أسباب العنف فى العمل والمدرسه والشارع والمصالح الحكوميه ضد المرأه سببه غياب الأخلاق "59%" وغياب الوجود الأمنى"20% وضعف القانون "15%" وطريقه زى ولبس المرأه "15% وطريقه سير المرأه "9%" . بينما رأت 47% من نساء عينه الاستطلاع أن أفضل الحلول لوقف العنف ضد المرأه هو زياده الوعى بمفهوم الدين الصحيح والوعى بحقوق المرأه بينما رأت 24% منهن أن أفضل الحلول لوقف العنف ضد المرأه هو اصدار قوانين صارمه وتشريعات تحد من العنف ضد المرأه وطالبت 14% من نساء العينه بزياده التواجد الأمنى كحل رئيسى لوقف العنف ضد المرأه . وارجعت 21% من العينه العنف الأسرى الى الزوج وتلاها الأب والأخ بنسب متساويه فى العنف ضد المرأه بنسبه بلغت 10% وأكدت الدراسه أن السب والشتم اللفظى والاذلال بلغ نسبته 21% من انواع عنف الزوج والأب والأخ بينما السحل واللكم والصفع والضرب والدفع من الزوج والأب والأخ بلغ نسبته 15% كأحد أشكال العنف الأسرى ضد المرأه . وبالنسبه للاغتصاب والاعتداء الجنسى فقد أقرت نساء العينه الى تعرض 4% منهن الى أحد الشكلين من الزوج بينما أقرت 1% بتعرضهن الى احدهما من أحد أفراد الأسره و1% من أحد المقيمين بالمنزل .وأشارت الدراسه الى أن 21% من نساء العينه قد أجبرن على الزواج المبكر و65% منهن تعرضن للختان وأشارت الدراسه الى أن التحرش اللفظى الذى تعرضن له كان بنسبه 23% بالعمل و12% بالمدرسه و11% داخل أقسام الشرطه و10% داخل مكاتب حكوميه بينما التحرش الجسدى فى العمل كان بنسبه 5% و3% بالمدرسه و2% بالمكاتب الحكوميه بينما كان بنسبه أكبر فى اقسام الشرطه بلغ 8% . وعن الاضطهاد الذى تعرضت لهن عينات الاستطلاع بسبب عدم الاستجابه للمتحرش كان بنسبه 8% بالعمل و5% بمكاتب حكوميه و3% بالمدرسه و0% بأقسام الشرطه . وكانت نتائج الاستطلاع قد توصلت الى أن الفئات العمريه لعينه الاستطلاع شملت 38% مابين 25 الى 35 سنه بينما بلغت أقل نسبه بالعينه من سن 55 فأكثر وبلغت 6% فقط من العينه وبلغت نسبه المرأه الاعامله بالعينه أكبر نسبه وصلت الى حوالى 55% منهن بينما بلغت غير العاملات الى حوالى 38% واشار الاستطلاع الى نسب التعليم بالعينه التى كانت أكبر نسبه منهن تنتمى الى التعليم الجامعى بسبه بلغت 34% منهن بينما بلغت نسبه الأميات بالعينه الى 7%. وكان المجلس القومى للمرأه بمطروح قد أقام مؤتمرا أمس لمناقشه نتائج الاستطلاع وادراج توصيات للحد من ظاهره العنف ضد المرأه حاضر فيه فتحى فرج حمزه المحامى الذى تعرض لنماذج العنف من واقع المجتمع المحلى بمطروح وتحدثت الدكتوره صفاء رفاعى استاذ علم الاجتماع عن أسباب العنف ضد المرأه وطرق علاجها كما تحدث الدكتور هشام صالح استاذ الفلسفه الحديثه عن سبل بحث مناهضه العنف ضد المرأه فى المدارس والجامعات . وخرج المؤتمر الى توصيات أهمها ضرورة فتح حوار شامل مع عناصر المجتمع لرفع الوعى العام تجاه أحوال المرأه وحقوقها والحث على استغلال كافه المؤسسات التعليميه والتربويه والدينيه من أجل الحفاظ على سلامه المرأه وتقديم مقترحات تشريعيه تساعد على منع حدوث ظاهره العنف ضد المرأه بكافه أشكاله ورفع كفاءة محاكم الأسره وانهاء اجراءات التقاضى بها بشكل سريع يحقق العداله الاجتماعيه وطالبت التوصيات بالمؤتمر الذى عقد بمركز اعلام مطروح بتخصيص اماكن لائقه بالمرأه داخل أقسام الشرطه وتشديد الرقابه على سجون النساء ورفع كفاءه السجون النسائيه بمصر .