تكبد جيش الاحتلال الأمريكي في العراق خسائر فادحة أمس بمقتل ثمانية من جنوده ليرتفع عدد قتلاه خلال أسبوع واحد إلى 25 جنديا بحسب إحصائيات الاحتلال نفسه . ففي أعنف الهجمات ضد الاحتلال خسر الجيش الأمريكي أربعة من جنوده بانفجار عبوة ناسفة شمال غرب فيما قتل ثلاثة آخرون في هجمات ببغداد وتكريت وتوفي رابع لأسباب لا علاقة لها بالمعارك بحسب المزاعم الأمريكية. يأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال إعتداءاتها العنيفة المسماة بعملية(السهم الثاقب) ضد تصفهم بمسلحو القاعدة في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد . وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه قتل أكثر من تسعين شخصا يشتبه فى انهم من المسلحين فيما اعتقل 23 آخرين في العدوان الذى يشارك فيه 10 آلاف جندي منهم7500 عراقي. تكبد جيش الاحتلال الأمريكي في العراق خسائر فادحة أمس بمقتل ثمانية من جنوده ليرتفع عدد قتلاه خلال أسبوع واحد إلى 25 جنديا بحسب إحصائيات الاحتلال نفسه . ففي أعنف الهجمات ضد الاحتلال خسر الجيش الأمريكي أربعة من جنوده بانفجار عبوة ناسفة شمال غرب فيما قتل ثلاثة آخرون في هجمات ببغداد وتكريت وتوفي رابع لأسباب لا علاقة لها بالمعارك بحسب المزاعم الأمريكية. يأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها العنيفة المسماة (السهم الثاقب) ضد ما قالت إنهم مسلحو القاعدة في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد . وقال الجيش في بيان له إنه قتل أكثر من تسعين شخصا يشتبه فى انهم من المسلحين فيما اعتقل 23 آخرين في العملية التي يشارك فيها 10 آلاف جندي منهم 7500 عراقي. ورغم اعتراف الجيش الأمريكي بأن ثلاثة أرباع القاعدة الذين تستهدفهم العملية غادروا بعقوبة قبل وصول القوات المشتركة إليها، فإنه أكد أنه يواجه قتالا عنيفا مما تبقى من مسلحي القاعدة الذين سيقاتلون حتى الموت بهدف إلحاق أكبر عدد من الخسائر بصفوف القوات الأمريكية والعراقية. هذا وقد تواصلت مشاهد العنف في العراق أمس حيث قتل وعثر على جثث نحو 40 مواطنا بينهم عدد من أفراد الشرطة في بغداد والمناطق المحيطة بها والفلوجة والنجف وكربلاء وكركوك وسامراء والحلة والعمارة. وبموازاة أعمال القتل والتفجير هددت جبهتا التوافق والحوار الوطني في البرلمان بمقاطعة جلسات المجلس القادمة إذا لم يترأس الجلسات رئيس المجلس محمود المشهداني.. وقد أعلنت جبهة التوافق مقاطعتها للجلسات لحين حل قضية المشهدانى. وكان البرلمان صوت قبل عشرة أيام على طلب بعزل المشهداني من منصبه على خلفية مشادات تخللتها اشتباكات بالأيدي بين حرسه وأحد النواب من كتلة الائتلاف الموحد. وقال الناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري إن موقف جبهتي التوافق والحوار يستند إلى ثلاثة محاور هي إما أن يستأنف المجلس عمله برئاسة المشهداني أو أن يصار إلى سد الفراغ التشريعي بإصدار تعديلات للقوانين الحالية أو تشريع قوانين جديدة تتعامل مع حالات الاستقالة أو الإقالة أو التقاعد لأعضاء مجلس النواب وهيئة الرئاسة. وقد نفى الجبوري أن يكون هذا الموقف تهديدا بالانسحاب أو بتعليق العضوية بقدر ما يعني ضرورة حله بأسرع وقت وعدم تركه معلقا بهذه الطريقة. وجاء هذا التهديد فيما صوت البرلمان لصالح تقليص العطلة الصيفية شهرا للتركيز على إقرار قوانين ترى واشنطن أنها مهمة لمعالجة الانقسامات الطائفية العميقة في العراق. وقال نواب إن الدورة الحالية سيتم تمديدها حتى نهاية يوليو القادم وسيلقى هذا التحرك على الأرجح ترحيب الرئيس الأميركي جورج بوش رغم أن مشاريع القوانين لم ترفع بعد إلى البرلمان لمناقشتها. وتشمل المشاريع قانونا بشأن اقتسام عوائد النفط على الأقاليم وفقا لنسب السكان وإجراء انتخابات إقليمية والسماح لأعضاء حزب البعث بالعودة للمشاركة في الحكومة والجيش. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن مشاريع القوانين هذه ستعزز مشاركة العرب السنة في العملية السياسية. من ناحية أخرى قضت المحكمة الجنائية العراقية العليا ( تحت الاحتلال) بإعدام كل من علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد ومعاون رئيس هيئة أركان الجيش العراقي السابق حسين رشيد التكريتي وذلك بزعم إدانتهم في قضية الأنفال. كما قضت المحكمة بالسجن مدى الحياة في حق المسؤول بالاستخبارات العسكرية فرحان مطلك الجبوري ورئيس المخابرات العسكرية السابق صابر الدوري. فيما أسقطت المحكمة التهم عن طاهر توفيق العاني المحافظ الأسبق للموصل لانعدام الأدلة . وكانت المحكمة قد وجهت للمسئولين الستة السابقين تهما تتعلق بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب في حق الأكراد بين عامي 1987 و1988. وتعتبر قضية الأنفال الثانية بعد قضية الدجيل التي يحاكم فيها كبار المسؤولين في النظام السابق منذ الإطاحة به باحتلال العراق في ربيع عام 2003 . وقد شرعت المحكمة منذ 21 أغسطس العام الماضي بعقد جلسات محاكمة المتهمين وعلى رأسهم الرئيس الراحل صدام حسين الذي أعدم يوم 30 ديسمبر الماضي بعد صدور حكم الإعدام بحقه في قضية الدجيل.