أجلت القوى الإسلامية والوطنية، أمس الثلاثاء، مليونة تطبيق الشريعة إلى 9 نوفمبر بدلاً من 2 نوفمبر للاستعداد والتنسيق، وانتظاراً لعودة رموز وقيادات الحركة الإسلامية من أداء فريضة الحج. وعقد حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، مؤتمراً صحفياً، أمس، أعلن فيه تأسيس ائتلاف الدفاع عن الشريعة، بمشاركة أحزاب الحرية والعدالة والشعب التابع للجبهة السلفية، والسلامة، والعمل والتنمية، والفضيلة، والأصالة إضافة إلى حركة حازمون. وأوضحوا فى المؤتمر أن بعض قيادات الحركة الإسلامية فى الحج، لذلك ستؤجل المليونية حتى يعودوا، وأكدوا رفضهم لما تحاوله الأقلية العلمانية من فرض سيطرتها على المصريين، أو دستورهم. كما قرروا تشكيل ائتلاف الدفاع عن الشريعة الإسلامية ليراقب أعمال الجمعية التأسيسية للدستور، والإعلان عن أى مخالفة فى أعمالها للشريعة، كما سيتولى تنظيم المظاهرات والفعاليات السلمية المختلفة لمنع الخروج عن الشريعة أو مرجعيتها، كما سيجرى تشكيل لجنة اتصال تابعة للائتلاف، لمتابعة تطبيق الشريعة فى الدستور. و إذا حددت الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً ووحيداً للتشريع فى الدستور، فإن المليونية ستُلغى، لأن موقف الجمعية وقتها سيكون متوافقاً مع رغبة الشعب. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة