يبدو ان نظام المخلوع لم يتغير ،فالسياسات لم تتغير والعقول مازالت عقيمة والدولة البولسية قائمة والشرطة فى حماية النظام وليس الشعب، شعار لم تستطيع ثورة يناير محوه حتى الان،وحلم ان تجد رئيسك يمشى بمفرده ويفاجئك مثل الدول المتقدمه أصبح مجرد تهجيص وكلام فارغ. قبل زيارة الرئيس بأيام والمقررة الجمعة القادمة تم التنبيه على اصحاب المحلات الواقعة بطريق موكب الرئيس بأغلاقها يوم الخميس وقبل زيارته كما تم التنبيه على مدرستين بأعتبار يوم الخميس اجازة لوقوع هذه المدارس على طريق المطار الذى سيمر منه الرئيس. وتشهد مدينة مرسى مطروح نفس سيناريو استقبال الرئيس السابق أثناء زيارته لأداء صلاة آخر عيد فطر له، وهو فى السلطة قبل قيام ثورة 25 يناير، حيث يجرى حاليا تكثيف أعمال النظافة والتطوير بالشوارع والمناطق التى سيمر بها موكب الرئيس بشارع الجلاء من مطار مرسى مطروح وحتى مسجد التنعيم الجديد بعيدا عن اعتصام القوى الثورية المطالب بأقالة المحافظ، وكذلك إزالة المطبات المنتشرة بكثافة بالشوارع التى سيمر بها الموكب. الرئيس مرسى الذى خرج وسط الالاف من اهالى مطروح مرتديا الثوب البدوى ومؤكدا على ان حقوقهم لن تضيع وانه واحدا منهم ، اصبح من الصعب الان ان يشاهده اى مواطن حتى ولو على بعد امتار الا من رحم ربي . مؤخرا تم اعدا برنامج لزيارة الرئيس بأشراف حزب الحرية والعدالة ،لتلقين المحظوظين ما سوف يطرح على الرئيس وكيفية التعامل معه وعدم احراجه. فى السياق ذاته انتقد العمدة عبدالمنعم اسرافيل اجتماع أمين حزب الحرية والعدالة بمطروح بعدد قليل من الشخصيات الهامة من ابناء مطروح واعطائهم درس فى كيفية لقاء الرئيس وما الذى يقال له، وقد اكد عليهم وبالأمر، التركيز على شكر سيادة الرئيس وعلى دورة فى قيادة المسيرة. وقال العمدة منعم فى رسالته على موقع التواصل الاجتماعى ،لهذا الحد تصل بك الجرأة ان تلقى على اسماعهم اجندتك يا أمين الحزب الموقر، نحن نعرف قدر الرئيس لاننتظر منك كيف تعرفنا ان نتكلم ولكن عتابا على من حضر ولم يرد عليك ،هل هذا اسلوب سينتهج مستقبلا عند كل زيارة لمسؤل لمطروح ؟هل هذة عودة لنظام الحزب الوطنى البائد ؟ام عودة لأجندات احمد عز والذى كان حينها يملى اجندتة على كل امناء المحافظات والمراكز. واضاف ..ان كان هذا دورك بئس الدور هو لن نسمح لأحد ان يملى علينا مانقول او ان يعطينا درس فى كيفية الاستقبال او الكلام ، نحن اجدر بمشاكلنا وكيفية توصيلها لسيادة الرئيس ونعرف كيف نقابل الضيوف و حسن القاء بهم فالخوف كل الخوف ان يكون لقاء حكر على بعض الاشخاص فهذة الطامة الكبرى وعندها تكن لنا معك وقفة لايعلم مداها الا الله،، لقد انتهى عصر العبودية والاحتكار ، انت ترغب ومن نفسك اعادة هذه الاساليب الخسيسة فى مطروح مرة اخرى .