كشفت دراسة طبية وجود علاقة وثيقة بين المعاناة من الروماتويد، وبين زيادة فرص الإصابة بالجلطات، بعد عقد كامل من تشخيص الإصابة بالالتهاب. وأوضح القائمون على الدراسة، أن مخاطر الإصابة تكون أعلى خلال المرحلة الأولى من تشخيص الإصابة بالالتهاب أثناء إقامة المريض بالمقارنة بمعدلاتها في مراحل مختلفة من عمر المريض. وأشار الباحثون السويديون، إلى وجود اختلاف بين التهاب المفاصل والروماتويد، حيث تنجم الإصابة بالتهاب المفاصل بسبب التقدم في العمر، في حين أن الإصابة بالروماتويد، غالبًا ما تظهر في المرحلة العمرية ما بين 25 و55 عامًا، ليصيب الروابط بالتصلب والالتهاب والتورم مصحوبًا بالآلام المبرحة، وعدم القدرة على المشي بصورة طبيعية. وفي محاولتهم لفهم أعمق للعلاقة بين الروماتويد والجلطات، أجرى الباحثون أبحاثهم على أكثر من 45 ألف مريض روماتويد، بالإضافة إلى عدد مماثل من الأصحاء خلال الفترة من 1997 وحتى 2010. وأشارت المتابعة إلى أنه تم تشخيص نحو 38 ألف شخص مصابين بالمرض، وكانوا الأكثر ترددًا على الطبيب حيث لوحظ معاناة 2.2 % منهم بجلطات دموية لتتراجع هذة النسبة إلى النصف 1.1 % بين الأشخاص الذين لايعانون من الروماتويد. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة