بدأ الجيش الصهيوني تدريبات مفاجئة علي نطاق واسع أمس الأربعاء في مرتفعات الجولان المحتلة لاختبار استعداده للحرب وسط تصاعد التوتر بشأن أنشطة ايران النووية والاحداث الداخلية في سوريا. وقالت متحدثة باسم الجيش إنها جزء من جدول روتيني للتدريب محاولة فيما يبدو التهوين من شأن اي تكهنات بأن المناورة تنذر بحرب وشيكة مع ايران او سوريا. وأجريت تدريبات مفاجئة في نفس التوقيت تقريبا العام الماضي. وفي الساعات الاولى من صباح امس الاربعاء تم استدعاء جنود الاحتياط من منازلهم بالهاتف بعد انتهاء عطلة العام اليهودي الجديد التي استمرت يومين. والى جانب وحدات المجندين تعين نقل القوات بطائرات الهليكوبتر من وسط الكيان الصهيوني الى مرتفعات الجولان لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق يوم الاربعاء ويشرف عليها قائد المدفعية. وقالت الاذاعة الصهيونية إن التدريبات تحاكي اندلاع أعمال قتالية مفاجئة في مرتفعات الجولان تتطلب انتشارا سريعا للقوات. وقال المراسل العسكري للاذاعة إن توقيت المناورة "ليس مجرد صدفة". وفي بيان مقتضب قال الجيش إن التدريبات أجريت بأوامر من رئيس هيئة الأركان اللفتنانت جنرال بيني جانتز "لاختبار كفاءة واستعداد عدة وحدات" في الجيش الصهيوني. ولم يذكر البيان أعداد القوات لكن الاذاعة الصهيونية قالت إن وحدات كبيرة تشارك. وقالت مصادر عسكرية إن مناورة اكبر كان قد أعلن عنها مسبقا أجريت على مدى عدة ايام على الحدود مع لبنان قبل نحو اسبوعين.