بدأت نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق في 5 بلاغات تتهم صناع الفيلم المسيء للرسول بالخيانة العظمى، والدعوة إلى تقسيم مصر إلى دويلات. وطلبت النيابة، اليوم السبت، تحريات الأمن الوطني وإدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، تمهيدا لإخطار الانتربول الدولي للقبض عليهم، وفقا لمصدر قضائي. وأضاف المصدر القضائي أن النيابة تنتظر تحريات الأجهزة الأمنية عن 9 من أقباط المهجر، هم القس مرقص عزيز، وشهرته "الأب يوتا"، وعصمت زقلمة، وموريس صادق، ونبيل بسادة، وإيهاب يعقوب، وجاك عطا الله، وناهد متولي، وإيليا باسيلي، وعادل رياض، إضافة إلى القس الأمريكي تيري جونز، لتحديد عناوين اقامتهم في الولاياتالمتحدةالامريكية، وإخطار الانتربول الدولي بها. وأرسلت النيابة 10 مقاطع فيديو، من بينها الفيلم المسيء، واعتراف المتهم موريس صادق على إحدى القنوات الفضائية بانه أنتج الفيلم، إلى إدارة المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية للتأكد من صحتها. واستمعت النيابة إلى أقوال ثمانية من مقدمي البلاغات بشأن الفيلم، الذي نشر على فيسبوك ويوتيوب، وتضمن مشاهد مسيئة للذات الإلهية والدين الإسلامي والرسول، عليه الصلاة والسلام، وسلطات الدولة المصرية. وجاء في التحقيقات، التي يباشرها المستشار خالد ضياء رئيس النيابة، بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول، أن بعض الأقباط المقيمين في أمريكا اشتركوا مع ممثلين أجانب في إنتاج الفيلم ونشره على فيسبوك، وأن المتهمين العشرة هدفوا إلى زرع الفتنة الطائفية بين المسلمين والاقباط، وزعزعة الأمن القومى للبلاد، مستغلين طبيعة الشعب المصرى المتدينة لتحقيق أغراضهم. واتهم المبلغون منتجى الفيلم بالخيانة العظمى كونهم طالبوا، فى بيان صادر عنهم، بتقسيم مصر الى دويلات مسيحية ويهودية ونوبية وإسلامية.