تجددت أزمة السولار وبنزين 80 مرة أخرى بعدد من مراكز محافظة المنوفية، وعاد من جديد تكدس السيارات أمام محطات الوقود في طوابير من أجل الحصول على السولاروالبنزبن ، لتعود الشوارع أكثر اختناقا في المنوفية . واصطف عدد كبير من الآلات الزراعية المستخدمة في حرث الأراضي أمام محطات البنزين التي توفر السولار، في ظل شكوى عدد من الفلاحين بالمحافظة من بوار الأراضي الزراعية نتيجة عدم توفر السولار المستخدم في تشغيل الماكينات المستخدمة في الحرث وري الأراضي. ولجأ عدد كبير من أصحاب الماكينات إلى استخدام "الجراكن" لتخزين السولار، لاستخدامه في وقت لاحق وعدم الاضطرار للوقوف في الطوابير. كما شهدت مدينة شبين الكوم اصطفاف العشرات من السيارات أمام المحطات، ما أسفر عن عودة المشادات والمشاحنات بين السائقين بسبب الخلاف على أولوية الحصول على البنزين والسولار قبل نفاذه. وأغلقت الطوابير عددا من الشوارع الرئيسية في شبين الكوم ومنوف والباجور والشهداء وتلا والسادات، كما أصيبت مدينة بركة السبع بشلل مروري، بالإضافة لاختناقات في قويسنا وغيرها من المدن بالمحافظة. وتكدست طوابير السيارات أمام محطات الحي القبلي، والبر الشرقي وميدان شرف، وعلى الطريق الإقليمي بين السادات وشبين الكوم، امتدت الطوابير لتغلق الطريق بسبب تكدس السائقين في انتظار شاحنات البنزين أمام محطات الوقود، والتي تأتي في الغالب من الساعة 11 إلى الساعة 2 ظهرا، مما أدى إلى حدوث عدد من المشادات والمشاحنات بين السائقين على أولوية الحصول على السولار قبل نفاذه. فيما انتشر السولار في السوق السوداء، وارتفع سعر الصفيحة 20 لتر، لتصل إلى 40 جنية بدلا من 25، حسبما أكد السائقون. وأشار السائقون إلى أن أزمة البنزين لا تستقر إلا لفترة صغير ثم تتجدد بسرعة، مطالبين بسرعة توفير المنتج، خاصة أن سيارات الأجرة في كثير من المدن يصعب أن تستغني عنه. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة