أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة أن وفد الكونجرس الأمريكي، الذي زار مصر الأسبوع الجاري، لم يحدد الشخصيات البرلمانية المصرية التي اجتمع معها في مجلس الشعب يوم الأحد الماضي. وشددت على أن الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس، هو الذي دعا النواب الذين حضروا الاجتماع. وقالت السفارة- في تعليق علي تصريحات السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة حول لقاء الوفد الأمريكي وممثل الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين: إن سياستنا الخاصة بالاتصالات الدبلوماسية مع أعضاء البرلمان المصري وقيادات المجتمع المدني الملتزمين بالقانون، معروفة وتعكس المعايير الدبلوماسية المستخدمة في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم. وأضافت: فيما يتعلق بزيارة وفد الكونجرس الدكتور فتحي سرور ولقائه مع العديد من أعضاء البرلمان المصري الذين دعاهم سرور للاجتماع، فإن السفارة وأعضاء الوفد يعربون عن تقديرهم لكرم ضيافة رئيس مجلس الشعب، والفرصة التي أتاحها لهم للقاء بنواب مصريين ممثلين لقطاع عريض من أصحاب وجهات النظر المختلفة، مؤيدة دعوة سرور لزيادة الاتصالات بين البرلمانيين في البلدين. كانت جماعة الإخوان المسلمين وصفت انتقادات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عقد لقاء بين ممثل الكتلة البرلمانية للجماعة ووفد الكونجرس، بأنها تجاوز وتحمل الكثير من الاتهامات في حق الكتلة البرلمانية للإخوان، وفي حق الجماعة بشكل عام، مؤكدة أن مشاركتها في الاجتماع كانت بناءً علي دعوة من رئيس المجلس.