رفض الدكتور أحمد فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- اقتراحاً بتشكيل وفد برلماني لزيارة سفارات الدول الأوروبية والعربية بالقاهرة، وتسليمها بيان الاحتجاج علي الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والذي أعدته لجنتا الشئون الخارجية والعربية. وقال الدكتور سرور إن مجلس الشعب لا يذهب إلي سفارات أحد، ونوابه مرفوعو الهامة، وأيد سرور دعوة السفراء إلي المجلس، كما أيد ترجمة البيان جميع اللغات وتسليمه للسفراء. كان النائب المستقل كمال أحمد قد اقترح التوجه إلي السفارات أو دعوة السفراء إلي مجلس الشعب، وقال إنه يدعو سفراء الدول العربية إلي مجلس الشعب للتحذير من التراخي الذي يؤدي إلي ضياع القدس. وقال الدكتور سرور إنه كلف الدكتور مصطفي السعيد- رئيس الوفد البرلماني إلي الاتحاد البرلماني الدولي- الذي سينعقد في بانكوك نهاية الأسبوع بتوزيع البيان علي نواب الدول الأوروبية والعربية. وقال إن قضية القدس مدرجة علي اجتماعات المؤتمر بطلب من فلسطين. وقال الدكتور مفيد شهاب- وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية- إن إسرائيل لا ترغب في عقد اتفاق مع العرب أو فلسطين، ودعا الدول العربية إلي التعامل معها علي هذا الأساس، ونفي «شهاب» ما يردده البعض عن اعتقال المواطنين الذين يتظاهرون من أجل الدفاع عن الأقصي، وقال: لا يمكن أن يتم اعتقالهم ولكن يتم اعتقال من يتحركون لأغراض أخري غير الأقصي بقصد الإخلال بالأمن. وأضاف شهاب أن الأمن سمح للشباب بالتعبير عن آرائهم لنصرة الأقصي في كثير من الأماكن.