تتزايد المؤشرات التي تفيد بترجيح احتمالات تبكير موعد انتخابات الكيان الصهيونى إلى أوائل العام القادم، وذلك على خلفية السياسة الاقتصادية والاجتماعية لحكومة بنيامين نتنياهو وارتفاع أسعار السلع والخدمات المختلفة ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، عن "مسؤول كبير" في حركة "شاس" قوله: "إننا نتجه إلى انتخابات مبكرة، فرئيس الحكومة نتنياهو يعلم أننا لن نؤيد الميزانية المقترحة، ولن نسمح بتحطيم الطبقات الضعيفة، شاس لن تقبل بالمس بمخصصات الأطفال" وعليه فإن الانتخابات ستجري في شهر يناير القادم أو شهر فبراير. وجاءت هذه التصريحات على خلفية المداولات والمشاورات التي أجراها رئيس الحكومة ، نتنياهو ووزير المالية يوفال شطاينتس في الأسبوع الأخير مع جهات مختلفة في الاقتصاد الصهيونى حول التقليص المحتمل في الميزانية القادمة، لكن حركة "شاس" أعلنت منذ عدة أسابيع أنه لا يمكن إقرار ميزانية جديدة في سنة انتخابات، لا سيما إذا تضمنت الميزانية تقليصا مقترحا لمخصصات التأمين المختلفة الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة