فضيحة لم تكن فى الحسبان ولم تكشف عنها الايام الماضية، رغم صراخ المواطنين الذى لم ينقطع بسبب نقص مياه الشرب بمطروح. فقد كشف بيان صادر عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح ، عن جريمة غير اخلاقية، وهى استمرار فساد نظام مبارك وكأنه لم يرحل ، بل زيادتة بطريقه تذكم الانوف. والبداية عندما قام عدد من المسئولين والاعلاميين وقوة من الجيش والشرطة يرافقهم رئيس شركة مياه الشرب بالمرور على ترعة الحمام التى هى المصدر الرئيسى لمياه الشرب بمطروح للوقوف على بعض التعديات. وكانت المفاجأة ، عندما أعترف عدد من المزارعين بأن المهندس ايهاب ف.ط مسئول ترعة الحمام يتقاضى مبالغ مالية منهم عن الموتور الواحد مالا يقل عن ثلاثة ألاف جنية شهريا،وهم يمتلكون مساحة 5 آلاف فدان مزروعة بالبطيخ وأشجار التين وشهد على هذا الإعلاميين المرافقين للحملة، واتضح من ذلك أن المهندس السابق الذكر يضع شركة المياه كوسيلة ضغط ويستغل وجود الشرطة والجيش لغلق المياه على المزارعين في حالة عدم دفع الإتاوة المتفق عليها وبناء علية تقوم الشركة بغلق هذه المنافذ على المزارعين ، فضلا عن أن كمية المياه الواردة لترعة الحمام غير كافية لتشغيل المحطة بكامل طاقتها ولكن لا يتم دخول المياه بالكمية المتفق عليها بين الشركة ووزارة الري، مما يتسبب في عمل أزمة في مياه الشرب النقية وضياع جزء كبير منها لرى الزراعات عن طريق نظام العمولات الذى تم أكتشافه مؤخرا،والمواطنون بمطروح يصرخون من العطش. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة