لقي أفغانيان مصرعهما فيما أصيب خمسة آخرون في هجوم فدائي بالجزء الشرقي من كابول يعد الأول الذي تشهده العاصمة وتتبناه حركة المقاومة الأفغانية "طالبان" منذ مطلع أبريل الماضي. وقالت الشرطة إن أحد عناصرها قتل في الهجوم الذي وقع باستخدام دراجة نارية مشيرة إلى أن باقي الجثث لأشخاص آخرين وللفدائي الذي نفذ العملية على طريق جلال آباد عند المنفذ الشرقي لكابول حيث تمر القوافل الدولية بكثافة. وقد تبنى متحدث باسم طالبان يدعى ذبيح الله مجاهد الهجوم الأخير وقال إنه كان يستهدف قافلة لقوات الاحتلال الأجنبي
ونقل عن شاهد عيان أن الهجوم استهدف على ما يبدو سيارة دفع رباعي أجنبية. وقال الشاهد إن راكب الدراجة كان يطارد السيارة التي صوب رجل بداخلها بندقية باتجاهه فقام بتفجير نفسه. وكان آخر هجوم مماثل في كابل قد وقع في مطلع أبريل حيث قتل ستة أشخاص جراء تفجير سيارة كان يقودها فدائي. وفي مارس الماضي أصيب خمسة موظفين في سفارة الاحتلال الأمريكي بجروح في هجوم فدائي بسيارة مفخخة استهدف قافلة على طريق جلال آباد. وقد وقعت هجمات فدائية عديدة الأسابيع الأخيرة في أفغانستان خصوصا في جنوب البلاد وشرقها وكان أكثرها دموية هذا العام أوقع في أواخر فبراير20 قتيلا أمام مقر قوات التحالف في باغرام (60 كلم شمال كابل) خلال زيارة ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي.