أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، أن جيش الإحتلال أحبط محاولة اختراق للحدود بين سوريا والجولان المحتل، وأنه أطلق الرصاص على شخص «كان يحاول قطع السياج الحدودي والتسلل إلى تل ابيب». وأضاف أدرعي أن قوات الاحتلال أطلقت النار على «الجزء السفلي من جسد المواطن السوري» ، وأن الجيش الصهيونى «سيبقى في حالة جاهزية عليا في المكان لصد أي محاولة لخرق سيادة تل ابيب». وتتخوف تل ابيب من اقتحام سوريين للحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها منذ عام 1967، ودفع الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية للحدود مع سوريا، لصد أي محاولة اقتحام للحدود. وأعلنت تل ابيب نهاية الأسبوع الماضي عن اعتقالها مواطنًا سوريًا من الجولان المحتل يدرس الطب في دمشق، بعد عودته لقضاء إجازته الصيفية في الجولان، واتهمته بالتجسس لصالح المخابرات السورية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة