أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن إسرائيل تقوم بتعزيز قواتها، على طول خط وقف إطلاق النار مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة، بينما تحتدم المواجهات في سوريا بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين. وقال مصدر أمني: «مع توسع القتال في الجانب السوري من هضبة الجولان، يعزّز الجيش الإسرائيلي السياج مع سوريا، من خلال إضافة سياجات إضافية من الأسلاك الشائكة؛ خوفًا من محاولة اللاجئين اختراقها».
وأضاف المصدر، أنه: «يتم حفر كل أنواع الحفر، للحيلولة دون تقدم السيارات، ويوجد طائرات عسكرية وقناصة أكثر من العادة»، وتابع أنه تم إرسال العديد من الجنود إلى الجولان، «للتدرب ظاهريًا، ولكنهم سيكونون هناك في حال وقوع شيء».
وتحدث مصدر أمني آخر، عن تعزيزات أمنية، بالقرب من السياج الفاصل، موضحًا أن ذلك يهدف إلى منع «محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل منظمات إرهابية»، وأضاف: «سنوفر ملجأ مؤقتًا للاجئين المعرضة حياتهم للخطر».
وعلى الرغم من النزاع بين الدولتين على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967، لم تسجل حوادث كبيرة على الحدود الإسرائيلية السورية، منذ نهاية حرب أكتوبر 1973، وضمت إسرائيل هضبة الجولان العام 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.