ألقى المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي ميت رومني كلمة تتعلق بالسياسة الخارجية في القدس امس الأحد.. معتبرا أنها تجربة مؤثرة جدا أن تكون القدس "عاصمة تل ابيب". وقال رومنى في تصريحاته التي نقلتها صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية على موقعها الإلكتروني "لدى تل ابيب والولاياتالمتحدة مصالح مشتركة ولدى كلا البلدين قيم مشتركة برغم أن هناك مسافة خمسة آلاف ميل بينهما." وتطرق إلى الشأن الإيراني، قائلا "الولاياتالمتحدة لديها واجب مقدس بألا تدع قادة إيران يتصرفون وفقا لنواياهم الحاقدة تجاه تل ابيب" .. مشيرا إلى أن التاريخ فيه دروس تفيد بأنه عندما تحصل الأنظمة الاستبدادية على الأسلحة فإن السلام ينسحب ليظهر العنف. وأوضح رومني أنه في الوقت الذي يأمل فيه بأن الإجراءات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية ستوقف مسعى إيران النووي، فلا يجب استبعاد أى خيار لوقف إيران نووية. ووصف أمن تل ابيب بأنه "مصلحة قومية مهمة" للولايات المتحدة، قائلا "يجب أن تدافع تل ابيب عن نفسها وحق لنا أن نقف معكم". وفيما بدا على أنه انتقاد مبطن للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال رومني "يعني الوقوف إلى جانب تل ابيب أكثر من مجرد تزويد بالمساعدات العسكرية". وامتدح المرشح الرئاسي الجمهوري تل ابيب واصفا إياها ب"الدولة المبتدئة " التي تتمتع ب"تكنولوجيا عصرية" واقتصاد مزدهر وقيم ديمقراطية وحرية صحافة، على حد قوله. يذكر أن رومني في تل ابيب من أجل زيارة دبلوماسية ليومين التقى خلالها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة شاؤول موفاز والرئيس الصهيونى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة