صدر مؤخرا في أمريكا كتاب جديد تحت عنوان "تحطيم مرآة السماء"، ويتناول ثورة 25 يناير، بعد عام ونصف من بدايتها فى ميدان التحرير، من تأليف كاتبين ولدا فى مصر وقضيا سنواتهما الأولى فيها، ثم هاجرا إلى بريطانيا فى أيام الحكم الناصرى، هما رويرت بوفال وأحمد عثمان. ويستعرض الكتاب تاريخ مصر الحديث والأسباب التى أدت إلى نشوب الثورة, من زاوية أهمية الآثار المصرية والحضارة الفرعونية بالنسبة للعالم الحديث، ودخل ضمن العشرة الأوائل للمبيعات فى قائمة أمازون كوم للكتب الخاصة بمصر. ويتناول الكتاب تاريخ مصر الحديث منذ محمد على باشا وحتى حسنى مبارك، كما يحكى تاريخ البحث الأثرى فى مصر منذ نابليون الذى أتى بمجموعة من العلماء لتسجيل البقايا الفرعونية، وحتى زاهى حواس الذى عينه حسنى مبارك أول وزير للآثار فى آخر وزارة يشكلها قبل تنحيه عن الرئاسة. يقول الكتاب إنه هناك عالم روحانى اسمه إدجار كيسى ذهب إلى أن الحضارة البشرية لم تبدأ فى مصر، وإنما فى قارة أطلانتس التى غرقت فى المحيط الأطلسى، وأن كهنة أطلانتس جاءوا إلى مصر ومعهم كتابات تحتوى على علومهم المتقدمة، وقاموا ببناء أهرامات مصر وأخفوا كتاباتهم فى حجرة سرية عند مخلب أبو الهول، لهذا جاء ابنه إلى مصر للبحث عن السجلات. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة