تشهد محافظة مطروح أزمة مرورية خانقة بسبب تكدس مئات السيارات أمام محطات الوقود، في ظل نقص البنزين والسولار، بجميع مدن المحافظة، وطالب السائقون وقائدو السيارات بزيادة حصة المحافظة من الوقود للقضاء على هذه الأزمة ، حيث شهدت مدينة مرسى مطروح العاصمة ازدحاما شديدا وتكدسا لأعداد كبيرة من السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود . وتستمر طوابير السيارات فى محافظة مطروح إلى ما يقرب من كيلو متر ولساعات متواصلة، فيما لجأت بعض السيارات للمبيت أمام محطات الوقود من أجل الحصول على بضعة لترات من الوقود. وما يدعو للاستغراب توفر السولار بالسوق السوداء بثلاثة أضعاف سعره وقد اشتكى مواطنو المحافظة من استمرار تفاقم أزمة السولار دون وجود حل جذرى للأزمة. وعبرغالبية سائقى الميكروباصات والسيارات النقل والنصف والربع نقل والجرارات الزراعية عن غضبهم من تصريحات بعض المسؤولين عن ضخ كميات كبيرة من السولار تكفى لحل أزمة السولار، وهذا غير صحيح ومخالف جملة وتفصيلا عن الواقع الذى يعيشه سائقو محافظة مطروح،مما تسبب فى حدوث شلل واختناق مرورى فى بعض الشوارع المحيطة بالمحطات، بالإضافة إلى طوابير الجراكن لأصحاب السيارات لتعبئة بعض الزجاجات الكبيرة والجراكن لتزويد سيارتهم التى توقفت عن السير بسبب عدم توافر الوقود وخاصة السولار. فضلا عن وقوع العديد من المشادات بين أصحاب السيارات وبعضهم وأحيانا بينهم وبين العاملين بالمحطات، ويقوم بعض الأشخاص بتعبئة الجراكن وإعادة ببيعها بأسعار مرتفعة لأصحاب السيارات وخاصة الشاحنات التى تحتاجه لمواصلة السفر خارج المدينة. يأتى ذلك وسط مخاوف من المواطنين من استمرار الأزمة وامتناع سيارات الأجرة عن العمل بين المحافظات لعدم توافر البنزين والسولار بمحطات الوقود على الطرق السريعة ،مع تزايد عدد المسافرين والوافدين للمحافظة هذه الايام بالذات بسبب اشتعال موسم الصيف بمطروح وحدوث شلل بمواقف أتوبيسات غرب الدلتا وسيارات الاجرة بمطروح والتى ارتفعت من 25 ألى 50 جنيها للراكب من مطروح الى الاسكندرية، مما يزيد أعباء المواطنين ،وتشهد مناطق الكيلوا "7" والكيلوا "4"أنعدام تام لسيارات الاجرة ومعاناه يومية للمواطنين للوصول لاعمالهم بسبب تلك الازمة.فى الوقت الذى لم يتخذ أى أجراء من قبل المسئولين بالمحافظة لحل الازمة أو الحد منها حتى اللحظة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة