هؤلاء الذين عارضوا قرار مرسى بعودة مجلس الشعب هم نفسهم الذين عارضوا المجلس العسكري المباركي الصهيوني الذى حل مجلس الشعب ولا أدرى هل هما فرحانين الآن بقرار المحكمة الدستورية التي هي محكمة مباركيه بحتة, وهل هم مع المخلوع ولا ضده وهل هم شركاء فى الخطأ التاريخي فى 11 فبراير 2011 ولا أبرياء منه ولا آه حكايتهم بالضبط. لقد توغلت الصهيونية فى عروق مصر منذ كامب ديفيد وتكثف هذا التوغل مع حكم الصهيوني المخلوع حتى أصبحت كل مؤسسات الدولة وحتى الآن يتحكم فيها صهاينة مصريين حتى إذا لم يعرفوا أنهم صهاينة ويخدمون الصهيونية ومصالحها وفسادهم كافى لذلك. أنا لست أخوانجى وأعرف جيدا انتهازيتهم منذ أيام عبد الناصر وحتى الآن ولكن العدو الأساسي الآن هو المجلس العسكري الصهيوني المباركي الغير شرعي ومن لا يعرف ذلك لا خائن ولا عميل ولا فلول لكن مش فاهم. فوز مرسى خطوة للأمام ولو كان شفيق فاز كانت هتبقى خطوة للخلف, حل مجلس الشعب خطوة للخلف وعودة المجلس خطوة للأمام ...... المهم هو التخلص من كل علاقة بنظام مبارك الصهيوني وإنهاء الحكم العسكري الذى أستمر 60 عاما وأضطهد وعذب وأعدم كل القوى السياسية وخرب مصر مرورا ب 1967 وحتى الآن بمبارك الصهيوني ثم مجلسه العسكري الصهيوني. وليوفقكم الله لما فيه خير مصر. كل كروت اللعبه فى أيد الشعب المصري وثورته ويجب أن يحسنوا إستخدامها بذكاء. ماما أمريكا بتلعب على خط التماس هي وعملائها وهى لم تحقق إنتصار واحد فى أي موقف من مواقفها القذرة منذ هزيمتها فى فيتنام وحتى أمس عندما بدء مخططها هي والمتعوسين قطر وباقي الجزيرة العربية التي يحكمها عصابة آل سعود وأمثالهم, فى الإنكسار فى سوريا رغم الأخطاء والجرائم الرهيبة للنظام السوري. و أرجو ألا أتلقى تسونامى من الشتائم. * أستاذ زائر الهندسة الكيميائية والكيميائية الحيوية, جامعة كولومبيا البريطانية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة