أكد الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي يتعرض لضغوط ومحاولات فرض أشخاص بعينهم لمنصب رئيس الحكومة، وأن الرئيس يرفض هذه المحاولات. وأوضح الدكتور العريان - القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة - أن الحكومة القادمة ستكون مكونة من أشخاص قادرين على إنجاز برنامج الرئيس، مشيرًا إلى أن الرئيس يعاني في تلك الفترة من اختيار رئيس الحكومة، خاصة بعد تعرُّضه لمحاولة لفرض أشخاص بأعينهم لتولي رئاسة الحكومة. وأكد أن النزاع الذي حدث بين الرئيس محمد مرسي والمحكمة الدستورية العليا على مدى دستورية البرلمان يعد صراعًا بين إرادة استكمال مطالب الشعب والعمل على ترسيخ مبدأ تداول السلطة، والرغبة في العودة للخلف، مشيرًا إلى أن هذا الصراع في الإرادات سيظل قائمًا بين السلطات. وشدد العريان خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مساء أمس على ضرورة إبعاد مؤسسات بعينها عن الصراع السياسي حتى لا تفقد هيبتها، وعلى رأسها القوات المسلحة ووزارة الداخلية، موضحًا أن عملهم لا علاقة له بالسياسية، فلابد من أن يتم تنحيتهم عن العمل السياسي. ونفى العريان أن يكون رئيس الجمهورية قد عرض عليه أية مناصب خلال اللقاء، مشيرًا إلى أنه لن يقبل أن يكون نائبًا لرئيس الجمهورية؛ لأن الرئيس أعلن أن نائبه لن يكون من حزب الحرية والعدالة، أو جماعة الإخوان المسلمين، وأن مخالفة هذا الأمر سيثير غضب الشارع المصري. وذكرت مصادر في حزب الدستور - تحت التأسيس - أن هناك جهات غربية وشخصيات محلية على رأسها حمدين صباحي قد نصحت الدكتور محمد البرادعي بعدم قبول منصب رئيس الحكومة، بحجة أن الرئيس مرسى سيفشل في تحقيق أهدافه، وأكد المصدر أن القوى العلمانية المصرية تستعد لوراثة جماعة الإخوان المسلمين. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة