خرج حوالي 20 ألف صهيونى امس فى مظاهرات حاشدة بتل ابيب للمطالبة بتحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية ،وتجنيد الشبان اليهود المتشددين دينيًا المعروفين باسم (الحريديم) في الجيش الصهيوني. ونقل راديو صوت إسرائيل صباح اليوم عن يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام السابق، قوله خلال مخاطبته للمتظاهرين "هناك حاليًا فرصة تاريخية للحيلولة دون نشوء حالة من عدم انخراط معظم الشبان اليهود في الخدمة العسكرية". أما إيتسيك شمولي، رئيس الإتحاد المحلي للطلبة الجامعيين فقال "الصهاينة ينتظرون من رئيس حكومتهم صنع القرارات الصحيحة في هذا المفترق الحاسم". وحضر التظاهرة عدد من الشخصيات العامة ومنهم النائب الليكودي كارميل شاما كوهين الذي أكد ثقته بأن رئيس الوزراء الصهيوني لن يضيع الفرصة لإحداث التحول التاريخي وضمان مستقبل تل ابيب إقتصادياً وأمنيًا، كما شارك في التظاهرة عدد من القادة العسكريين السابقين أبرزهم جابي أشكنازي رئيس الأركان السابق. من جهة أخرى تواصلت في الساعات القليلة الماضية الاتصالات الهاتفية بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ونائبه الأول شاؤول موفاز، سعيًا لمنع حدوث أزمة ستؤدي إلى انسحاب حزب كاديما من الائتلاف الحكومي. وذُكر راديو تل ابيب أن نتنياهو سيطرح في وقت لاحق اليوم الاحد على كتلة الليكود البرلمانية توصيات (لجنة بليسنير) التي درست قضية تقاسم أعباء خدمة الدولة، لتكون أساسًا لصياغة مشروع قانون جديد بهذا الخصوص خلال أسبوع. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة