اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا المنيا: ياسر التركى بعد تسليم السلطة إلي الدكتور محمد مرسي انطلقت الدعوات والمبادرات في المنيا تطالب الرئيس محمد مرسى برحيل اللواء سراج الدين الروبي عن المحافظة واختيار محافظا من أبناء المنيا قد يتمكن من إعادتها إلي سابق عهدها بعد أن فشل جميع المحافظين في النهوض بها وقد فندت تلك المنشورات أسباب المطالبة برحيل المحافظ الذي خالف الوعود بأنه سوف يجعل من المنيا عروس الصعيد حقا وسيكون مكتبه في الشارع إلا انه حتى ألان لم يشعر المواطن بأي تغيير في المحافظة سواء من ناحية الاستثمار أو زيادة إعداد السائحين أو الانتهاء من أي مشروعات كان المحافظ قد اتخذ بها قرارا كما تخلي عن وعوده ورفض لقاء المواطنين وأغلق بابه في وجههم وتفاقمت علي يده ازمه الوقود وزاده حدة الاحتجاجات الفئوية ومن بينهم العاملين بديوان المحافظة وخارجها بعد القرارات التي اتخذها وكان أخرها ازمه قريتي اطسا بسبب اتخاذ قرار بتقسيم القريتين إداريا التي خلفت 6 قتلي وأكثر من 20 مصابا كما طالبت تلك المنشورات باستبعاد بعض القيادات داخل الديوان من مناصبهم وعمل إحلال وتجديد بعد أن سيطر البعض منهم لفترات طويلة علي القرارات داخل المحافظة طالبت المنشورات التي تم توزيعها في الشوارع بالإبقاء عليه مديرا للأمن بعد أن نجح في إرساء قواعد مهنيه جديدة ومنع الفتنه خلال الثورة والتعامل مع القضايا الهامة بجديه وفتح مكتبه للجميع حيث يعد مقلد أول مدير يحظي بتأييد الثوار والقوي السياسية كما تضمنت المطالبة بإعادة النظر في الملف القبطي في المحافظة للوقوف علي أهم المشكلات التي يعاني منها الأقباط وإيجاد حلول لها حتى يعود الأمن والاستقرار من جديد خاصة أن المنيا كانت قد احتلت المرتبة الأولي بين المحافظات في أحداث الفتن الطائفية وأيضا طالبت المنشورات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بتوفير رغيف الخبز المدعم الذي حرم منه أكثر من 500 ألف من المواطنين البسطاء علي مدار سنوات ماضيه وإعادة النظر في كشوف الانتظار التي تضم المئات من أبناء القرى الذين يحلمون برغيف خبز مدعم كباقي المواطنين الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة