ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن جنديا صهيونيا في الاحتياط رفض العودة للخدمة بالأراضي الفلسطينية، وبدأ إضرابا عن الطعام في سجن عسكري تضامنا مع الفلسطينيين الموضوعين قيد الاعتقال الإداري. وأوضحت الصحيفة اليوم أنه تم الحكم على جندي الاحتياط ينيف مزور (31 سنة) من القدس بالسجن لمدة 20 يوما بسبب رفضه الامتثال لاستدعاء الجيش الصهيوني له للخدمة في الاحتياط، حيث تم نقله إلى سجن رقم 4 في تسريفين وبدأ إضرابا عن الطعام. ونقلت الصحيفة عن مزور قوله - خلال اتصال هاتفى أجراه يوم الجمعة الماضي مع محاميه مايكل سفراد - "خلال الأشهر الأخيرة صعقت من الإضراب عن الطعام الذي قام به الأسرى الفلسطينيين الإداريين.. إلا أنني لم أعمل الكثير لأجلهم، لذا فقد قررت الإضراب عن الطعام لإظهار التضامن معهم وإبراز موضوع الاعتقال الإداري وليس لإطلاق سراحي". وأوضح أنه موجود في المعتقل بإرادته، مؤكدا أنه قام بعمل ومستعد لدفع ثمنه.وأشارت الصحيفة إلى أن مزور - الذي يعمل دليلا سياحيا - سبق وأن أدى خدمته العسكرية في كتيبة المدرعات بين عام 1999 و2002، وخصوصا في غور الأردن ومناطق أخرى في الضفة الغربية. يذكر أن غالبية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية كانوا قد خاضوا إضرابا عن الطعام في 17 أبريل الماضي، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وإلغاء الاعتقال الإداري،؟ ثم أنهوا الإضراب بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة السجون الصهيونية، وبواسطة مصرية، يقضي بتحسين اوضاعهم المعيشية، إلا أن تجديد الاعتقال الإداري ظل كما هو. جدير بالذكر أن تل ابيب تعتقل حاليا 4700 أسير فلسطيني، بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة