أعلنت الشرطة التايلاندية أن ثلاثة مسلمين من عائلة واحدة قتلوا في هجوم مسلح جنوبي البلاد في سلسلة من أعمال عنف تفاقمت مؤخرا بين المسلمين والبوذيين. ووقع الهجوم في ولاية يالا إحدى المحافظات الثلاث ذات الأغلبية المسلمة في جنوب تايلند المضطرب منذ ثلاث سنوات. وقالت الشرطة إن القتلى هم أب واثنان من أبنائه أحدهما في السابعة من عمره لقوا مصرعهم عندما فتح مسلحون النار عليهم لدى عودتهم من الصلاة. وقال مصدر في الشرطة إن العملية محاولة لتشويه صورة الحكومة بتلفيق مثل هذه الهجمات للسلطات. وفي حادث منفصل، أحرق مجهولون أمس معهدين في سلسلة هجمات تستهدف المدارس والمعلمين الذين ينظر إليهم كرمز موال للحكومة في بانكوك. وشهدت يالا مظاهرات لليوم الخامس للمئات من المسلمين من أجل المطالبة بالإفراج عن 20 شخصا تصفهم السلطات بالمتمردين. في المقابل رد قرويون بوذيون بمظاهرة مماثلة في منطقة أخرى من المحافظة مطالبين بعدم إطلاق سراح المتهمين، حسب الشرطة. يذكر أنه منذ انتفاضة المسلمين في المحافظات الثلاث جنوبي تايلند (باتاني، يالا وناراذيوات) عام 2004 قتل نحو 2000 شخص في أعمال عنف متفرقة.