أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم السبت، أن أزمة الدواء التي يمر بها القطاع هي الأسوأ منذ سنوات بعد أن سجلت أعلى مستوياتها، وأصبحت تشكل خطراً على المنظمة الصحية والخدمة المقدمة لنحو 1.7 مليون مواطن. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للصيدلة منير البرش، في بيان صحفي، أن قطاع الأدوية مهدد بالانهيار بسبب التسارع الكبير في النقص الدوائي الذي وصل إلى مرحلة حرجة جداً وسيؤثر على قطاعات واسعة من الخدمات الصحية، مبيناً أن عدد الأدوية النافدة في المستودعات وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه بعد نفاد 253 صنفاً من الأدوية الأساسية و211 صنفاً من المستهلكات الطبية. وأشار إلى "أن مرضى الكلى والقلب والسرطان والعديد من الأقسام الحيوية الأخرى يواجهون مشاكل خطيرة بعد نفاد عدد كبير من الأدوية والمهمات الطبية، محذراً من وقوع كوارث إنسانية في المشافي جراء ذلك. وحذر مدير مستشفى النصر للأطفال نبيل البرقوني، من نفاذ حقن "IVIG" الوريدية التي تستخدم في علاج نقص المناعة عند الكبار والصغار وحالات نقص الصفيحات الوردي المناعي للأطفال. وأوضح البرقوني "أن هذه الحقن تستخدم أيضاً للمرضى الذين يعانون من التهابات الأوعية الدموية وخاصةً شرايين القلب والشلل المفاجئ، مؤكداً أن عدم توفر هذه الحقن سيؤدي إلى وفاتهم". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة