وقاحة تناحة استهتار وتسفيه للثورة والثوار أن ترشح عمرو موسى وأحمد شفيق يعد استنساخ للنظام السابق الذي خرج الشعب بالملايين ليلفظه ويسقطه فإذا بهم بكل تبجح وصفاقة واستعلاء يعلنوا ترشحهم لرئاسة مصر كأنهم فى خلال 30 سنة لم يفسدوا بما فيه الكفاية ولم يحاربوا الله ورسوله بما فيه الكفاية ولهذا يريدون فرصة ثانية! هذا العمرو موسى ظل 10 سنوات أمينا- وهو غير أمين- للجامعة العربية. فماذا فعلت وفعل عمرو موسى للأمة العربية لم تفعل أي شيء أبدا- سوى الشجب والإدانة والاستنكار!؟ - ماذا فعلت إزاء حرب غزة 2008 بل ماذا فعلت إزاء قتل ودمار وحصار شعب مسلم شاركت فى حصاره الجامعة العربية وأمينها التي وصفها الشاعر احمد مطر بأنها حديقة حيوانات. ولكننا نعتذر لكل الحيوانات على تشبيه الجامعة بهم فهم أفضل وأرقى منهم.. قلة أدب وسفالة ونطاعة أن يترشح هذا المسمى أحمد شفيق الذي بالأمس القريب قرر أن يأخذ بونبونى وشيكولاته للصبية – الثوار- الذين كانوا بميدان التحرير! وإننا نسأله ما رأيك في الصبية الآن؟ هل نضجوا في خلال عام ونصف وأصبحوا رجال.. أم أن رموز النظام السابق متقلبون كالحرباه ليس لهم مبدأ أو عندهم قيم واخرق أن أسمى مبادئ وقيم عندهم هو النفاق الذي رضعوه وتربوا عليه والفساد الذي يجرى في عروقهم مجرى الدم أنهم كالسرطان فى الجسد لا يجدي معه اى علاج ابدا ابدا ابدا الا البتر أن من حق الشهداء علينا الذين سقطوا دفاعا عن الحق والعدل والحرية – عيش حرية عدالة اجتماعية – أقول من حقهم علينا أن نبتر هؤلاء من الجسد لأنهم سرطان في جسد الأمة – عيش حرية عدالة اجتماعية- اقول من حقهم علينا ان نبتر هؤلاء من الجسد لانهم سرطان فى جسد الامة. كم يتم هؤلاء الفاسدين الظالمين من اطفال كم رملوا من نساء كم دمروا كم شردوا كم خانو كم دفعوا بشاب الى السرقة والزنا كم دفعوا بامراة- وفتاة- الى الزنا من اجل المال. المال الذى استولوا عليه من الحرام وانفقوه على ملذاتهم وشهواتهم الدنيئة ان الشعب المصرى العريق الذى قام باعظم ثورة فى التاريخ سوف يبتر هذا السرطان من جسده بعدم تصويته لوزير خارجية ورئيس وزراء المخلوع. لن نخون الله ورسوله ولن نخون دماء الشهداء. ولن نخيب ظن الثكالى الذين فقدوا قرة اعينهم وفلذات اكبادهم لن نخيب ظن العروس التى فقدت عريسها والرضيع الذى حكم عليه المخلوع ان لا يرى والده.. والاب – المسن – الذى فقد ابنه وعائله الوحيد. الى الان لم يحاكم قتلة الثوار بل على العكس البراءات لهم تتوالى والترقيات ايضا لان من يجمع الادلة هم من قتلوا الثوار واصابوا الالاف! اننا نهيب بكل شرفاء مصر ان يكونوا على قدر المسئولية والوعى بحيث لا ينتخبوا ابدا من شارك فى نظام المخلوع. ولو بالسكوت – الذى اذل وافقر وشرد وعرى وجوع الشعب المصري على مدى 30 سنة. ان الله وحده هو القادر على غفران خطايهم ليس لانها قابلة للغفران بل لان رحمته وسعت كل شيء اما نحن الامة المقهورة المظلومة فلن نغفر ابدا ابدا ابدا ما فعلوه بنا...... والله من وراء القصد والله اكبر ويحيا الشعب