نفى رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت ما زعمته القناة المتلفزة العاشرة الليلة الماضية عن فتحه عام 2006 قناة اتصال سرية عبر وسطاء مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل. وزعمت القناة العاشرة أن أولمرت رفض عرضاً نقله إليه مشعل بشأن إنهاء النزاع بين الطرفيْن والإفراج عن الجندي المخطوف آنذاك جلعاد شاليط مقابل قيام الكيان الصهيوني بإطلاق سراح العشرات من السجناء الحمساويين. هذا ونفى أولمرت بدوره صحة هذا النبأ. يذكر أن حركة حماس ترفض رفضاً حازما اجراء أي مفاوضات مع الاحتلال باعتبارها لا تعترف بوجود كيانه على الاراضي الفلسطينية