دخل الأسير الفلسطيني بلال ذياب، اليوم الثلاثاء، في حالة غيبوبة إثر تدهور وضعه الصحي، حيث يخوض بلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الرابع والستين على التوالي، احتجاجاً على الاعتقال الإداري وانتهاكات إدارة السجون في التعامل مع الأسرى. ونقل ذياب ليلة أمس الاثنين إلى مستشفى "أساف هروفيه" بمدينة "ريشون لتسيون"، وأعيد إلى مستشفى سجن الرملة، لكن حالته الصحية المتدهورة استدعت نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" مرة أخرى. وأكدت منظمة أطباء حقوق الإنسان الصهيونية أن ذياب يعاني من انخفاض في ضربات القلب وضغط الدم وخسارة في وزنه. كانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن الحالة الصحية للأسير "ثائر حلاحلة" المضرب عن الطعام منذ 64 يوماً باتت حرجة للغاية، ونقلت عن شقيقته أنه يعاني من فقدان تام لفعالية جهاز المناعة ومن عدم القدرة على الحركة بالإضافة إلى تشنجات متواصلة في كتفه وأطرافه. كان عشرات الفلسطينيين تظاهروا قرب سجن عوفر الصهيوني اليوم تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، قبل أن تتدخل القوات الصهيونية لتفريقهم مستخدمة الأعيرة المعدنية والقنابل المسيلة للدموع، واندلعت مواجهات رشق خلاها الشبان الفلسطينيون القوات الصهيونية بالحجارة. وهدّدت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها ستكون في حل من التهدئة إذا مات أي من الأسرى المضربين عن الطعام.
