هدد أمناء الشرطة بالاستمرار فى اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم أيضا الدعوة إلى مليونية بدعوة أعضاء مجلس الشعب كما أصروا على المطالبة بإقالة الوزير ومساعديه وتحويل أعضاء المجلس الأعلى لهيئة الشرطة إلى هيئة الكسب غير المشروع وذلك للكشف عن ثرواتهم وتمسكوا بحقهم فى إعادة هيكلة الأجور زيادة على ذلك تطوير وزارة الداخلية مما شابها من فساد مالى وإداري كما نادوا بضرورية أن يتولى الوزارة وزير مدنى على دراية بالقانون وإعادة المفصولين بسبب تقارير سرية. كما نادى عدد كبير من "الغفر" بتحويلهم من كادر الغفر إلى كادر الصف والجنود دون وجود شرط السن كما هدد الغفير عمرو محمد الشافعى بإضرام النيران فى نفسه إن لم يتم الاستجابة لمطالبه كما لفت أمين شرطة مصطفى صلاح محمد الانتباه إلى التعسف والقهر الذى يتعرض له أبناء الشرطة مطالبا بنقله من الجيزة إلى مديرية أمن المنيا.