دخل العشرات من سجناء سجن العقرب بمنطقة، سجون طره، في إضراب مفتوح عن الطعام، لاستمرار حبسهم على ذمة قضايا مختلفة، مؤكدين انتهاء المدة القانونية لحبسهم احتياطيا، وطالبوا وزير العدل بسرعة الإفراج عنهم أسوة بباقي زملائهم. واشتكى بعض المضربين في السجن الذي يقع ضمن مجموعة سجون طره، جنوبالقاهرة، من تجاهل إدارة السجون تقديم أوراق الإفراج عنهم رغم انطباق الإفراج الشرطي عليهم. وقد تقدم 6 من المتهمين في قضية الهجوم على محل مجوهرات الزيتون، بعدة طلبات إلى إدارة السجن، والنائب العام، ووزير العدل، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم لحبسهم 3 سنوات احتياطيا، ومرور 8 أشهر على المدة القانونية للحبس الاحتياطي، لهم وما زالوا خلف الأسوار. ودخل 4 منهم في إضراب مفتوح وعلى رأسهم محمد خميس المتهم في القضية وأحمد شعراوي وياسر وشقيقه فرج عبد القادر، بعد تجاهل المسئولين معلنين أن وزارتي العدل والداخلية تتعاملان مع المساجين السياسيين بمكيالين وهناك العشرات منهم تم الإفراج عنهم والعفو عن بعضهم، في الوقت الذي تركوا عددا من المسجونين السياسيين رهن السجن، وحرمانهم من أدنى الحقوق التي نادت بها الثورة. وألقوا باللائمة في بيان أمس على جهاز أمن الدولة، المنحل، «بأنه لفق لهم القضية، ظلما بعد تزوير أوراق ومستندات للنيابة الإدارية»، مؤكدين «أنهم سيستمرون في إضرابهم لحين المثول أمام محكمة أمن الدولة طوارئ غدا الأربعاء، حتى يتم الإفراج عنهم مثل زملائهم المتهمين في نفس القضية.