أكدت صحيفة "نيوز وان" الإلكترونية العبرية أن النصب التذكاري الصهيوني في سيناء أصبح في خطر بعدما هددت حركة "الثوار" المصريين بإتلافه وطلائه بألوان علم مصر منتهكين بذلك اتفاقية كامب ديفيد، على حد تعبير الموقع. وتابعت الصحيفة العبرية أنه خلال الثلاثين عاماً الماضية منذ الانسحاب الصهيونى من سيناء بموجب اتفاقية السلام مع مصر، عملت السلطات المصرية على تأمين النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى عشرة جنود من سلاح الجو الصهيونى الذين لقوا حتفهم في عام 1971 إثر تحطم مروحية صهيونية على شاطئ سيناء. يذكر أن النصب التذكاري الصهيوني هو عبارة عن حجر كبير من الجرانيت يبلغ ارتفاعه 10 أمتار، وقد تم أخذه كاملاً من سفوح جبل سيناء وقام الفنان الصهيوني مردخاي كفري بنحت أسماء القتلى الصهاينة عليه وكلمات أخرى تخليداً لذكراهم على جانبي الحجر. وأضافت الصحيفة العبرية أن حركة "الثوار" المصريين تهدد الآن ونحن على مشارف الذكرى ال 30 للاتفاق في 25 أبريل المقبل، بإتلاف الحجر وطلائه بألوان علم مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن أسر القتلى الصهاينة، من بينهم أرملة شموئيل تامير وزير العدل الصهيونى الأسبق ووالدة دافيد تامير أحد أفراد المروحية الصهيونية المحطمة، تشعر بالاستياء الشديد من بيان حركة الثوار المصريين، الأمر الذي دفعها للتوجه إلى وزارة الخارجية الصهيونية للرد رسمياً على التهديد بانتهاك اتفاقية السلام والحيلولة دون تدنيس وإتلاف النصب التذكاري الصهيوني، على حد وصف الموقع الصهيوني. وتابعت "نيوز وان" أن وزارة الخارجية الصهيونية أكدت على أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لإحباط النية بإتلاف النصب التذكاري.