كشف رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبد الجليل، عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن أعوان النظام الليبى السابق مازالوا يحاولون إيقاظ الفتنة فى البلاد بأى وضع كان، وأن لديهم بصيص أمل لهذه الفتنة، مشيراً إلى أن ثورة 17 فبراير هى ثورة كل الشعب ولم يتبناها أحد وأن جميع الليبيين معنيين بالمحافظة عليها. وقال عبد الجليل مساء الثلاثاء فى تصريحات صحيفة "إنه عندما قامت الثورة فأنها كانت لجميع الليبيين، والذين هبوا للمطالبة بإسقاط نظام القذافى واتحدوا فى سبيل ذلك"، مشيرا إلى أن الثوار هم وقود الثورة والشعلة التى أضاءت شمس ليبيا بالحرية والقوة الحقيقية على الأرض، إلا أنهم مازالوا يمتنعون عن الانضمام للقوات العسكرية والأمنية بالرغم مما توفره لهم وزارتا الدفاع والداخلية من متطلبات، بحجة أن يكون استيعابهم عن طريق مجموعات. من ناحية أخرى قال عبد الجليل أن هناك بعض المصاعب فى قانون الانتخابات التى ربما يستلزم الأمر تقصير بعض المواعيد خاصة فى مواعيد الطعن على بعض المرشحين. من ناحية أخرى أعلن المجلس الوطني الانتقالي الثلاثاء أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا وأصيب 80 آخرون بجروح خلال 24 ساعة من المعارك بين مجموعات مسلحة في غرب ليبيا. وقال المجلس في بيان له أن “عدد الضحايا وصل إلى أربعة قتلى و35 جريحا في مدينة زوارة وعشرة قتلى و45 جريحا في الجميل وريقدالين” .