قام قيادة المسيرة العالمية إلى القدس التي نظمت في الثلاثين من مارس, بمناسبة يوم الأرض, بإصدار "إعلانا عالمياً للقدس" تعهدت فيه بالعمل على تحرير المدينة المقدسة وطالبت فيه شعوب وحكومات العالم للمشاركة في هذا العمل. وأكد "الإعلان العالمي للقدس" الذي صدر من عمان على الدعم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدوان الصهيوني بكل الوسائل وتقرير المصير والإستقلال، وعلى اعتبار العدوان الصهيوني على القدس وهويتها العربية الإسلامية والحضارية "عدوانا على الإنسانية جمعاء وقيمها الإنسانية وتراثها الحضاري". ويدعو الإعلان الحكومات العربية والإسلامية وكل الأحزاب والمنظمات والقوى الشعبية للقيام بواجبها في حماية القدس وأهلها. كما يدعو المؤسسات الدولية كافة "لإثبات مصداقيتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ضد عصابات الإجرام التي تستهدف الإنسان والمقدسات في القدس وعموم فلسطين". ويطالب الإعلان ب"التعاهد على استمرار التحركات الجماهيرية والفعاليات التضامنية حتى تحرير القدس وعودتها إلى أصحابها الشرعيين".