كشفت مجلة "أوجونيوك" الروسية, أن روسيا ما زالت تحافظ على موقعها كأحد أكبر مصدري السلاح على مستوى العالم. وقال بيتر فيزيمان الخبير السويدي, وفقاً للمجلة: "روسيا نجحت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في إعادة تنظيم صناعة السلاح المتطور وتصديره". وأضاف: "الأسلحة الروسية ما تزال تحظى بسمعة جيدة في العالم، رغم أنها تتخلف في بعض الجوانب عن السلاح الأمريكي والأوروبي". وأردف الخبير السويدي: "موسكو تعتبر الطرف المهيمن على سوق السلاح في آسيا، وخاصة في الصين وسوريا والهند، فالصين مثلاً تعتمد بالكامل على المحركات الروسية في صناعة طائراتها الحربية". وأشار إلى أن روسيا لاتزال مصدر السلاح الأساسي إلى الهند التي تعتبر صاحبة الرقم القياسي في استيراد الأسلحة، لكنها أخذت في الآونة الأخيرة تشتري معدات عسكرية من فرنسا والولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع نسبي في مشترياتها من السلاح الروسي. وكان أحدث تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره لندن قد وضع الجزائر في المرتبة الثامنة عالميًّا من حيث نفقات الدفاع والأمن والتسليح نسبة إلى الميزانية السنوية للدولة. وقال التقرير: "الجزائر ضمن أكثر 10 دول إنفاقًا على الدفاع والأمن والتسلح نسبة إلى الميزانية السنوية للدولة، ومنها السعودية وسلطنة عمان و"إسرائيل" واليمن والولايات المتحدة والأردن". وأضاف: "أنفقت عام 2011، ما نسبته 4.47 بالمائة من دخلها القومي على الدفاع، وتوقع المركز أن تواصل الجزائر رفع نفقاتها الدفاعية والأمنية، استجابة للتهديد الثلاثي المفروض على البلاد، من الجماعات الإرهابية المتطرفة والوضع الأمني الخطير في الساحل وانكشاف أكثر من 1000 كلم من الحدود المضطربة مع الجارة ليبيا". وكشف تقرير آخر صادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية والأمن، ومقره بلجيكا أن الجزائر رفعت نفقات أجهزة الأمن خلال العامين 2011 و2012، بنسبة 40 بالمائة.