كشف تقرير جديد لشركة فريزون الأميركية للاتصالات، إن قراصنة الانترنت، كانوا مسئولين عن أكثر من نصف سرقات المعلومات والبيانات العام الماضي في دول أوروبية منها بريطانيا. ونشرت صحيفة الغارديان, اليوم الخميس, إن التقرير الذي اطلعت على محتوياته، اتهم جماعة أنونيموس "مجموعة من الهاكرز الخارجين عن القانون" التي تخترق شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومات والشركات الكبرى، ومن ثم تعمد إلى نشرها في ملفات لإحراجها، بالوقوف وراء معظم الهجمات الالكترونية العام الماضي. يشار إلى أن تقرير شركة فريزون للاتصالات، التي تعمل مع وكالات تطبيق القانون في بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا وهولندا وايرلندا، وجد أن 58 بالمئة من المعلومات المسروقة عام 2011 يقف وراءها قراصنة الانترنت.