ارتفاع شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى 26 بعد وفاة طفل

شهداء العدوان الصهيوني على غزة
أعلنت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الفلسطينية, عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة إلى 26 بعد وفاة الطفل "بركة المغربي" صباح اليوم.
وقال أدهم أبو سلمية المتحدث الإعلامي ل"اللجنة" خلال برنامج مع مسئول الأسبوعي الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي الخسائر البشرية للعدوان الصهيوني الممتد من "8 إلى 13-3-2012", مشيرا إلى أن حصيلة الشهداء 26 شهيداً، من بينهم شهيدة واحدة, بينهم 3 أطفال، بنسبة 12% من إجمالي عدد الشهداء.
وأوضح أن أعلى عدد من الشهداء كان في محافظة غزة ( 12 شهيداً ) بنسبة 48.0% و محافظة الشمال ( 6 شهداء ) بنسبة 24.0% من اجمالى الشهداء، محافظة رفح ( 2 شهداء) بنسبة 8.0% من إجمالي الشهداء، محافظة خان يونس ( 4 شهداء ) بنسبة 16.0% من اجمالى الشهداء وكان ( ا شهيداً )في المحافظة الوسطى بنسبة 4.0%.16% من الشهداء فوق 50 عاماً.
أما الجرحى فبين أن إجمالي عدد الجرحى 96 جريحاً، (83.0% من الذكور، 17.0% من الإناث), وبلغ عدد الأطفال 30 جريحاً
واستنكر بشدة هذه الجريمة الصهيونية التي تنتهك أبسط القواعد الأخلاقية والقانونية الدولية، كونها تعتمد على أسلوب ومنهج القتل خارج إطار القضاء.
وحول وضع خطة طوارئ استعدادا لأي تصعيد, أكد أبو سلمية جاهزية اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ للتعامل مع أي تصعيد صهيوني جديد, بتجهيز سيارات الإسعاف بكافة المستلزمات الطبية من خلال عمليات التنسيق الكامل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني, والخدمات الطبية العسكرية والدفاع المدني.
وأكد أبو سلمية خلال اللقاء على أن تلك الجرائم ما هي إلا حلقة من حلقات التصعيد في جرائم الحرب الصهيونية في الأرض الفلسطينية المحتلة وخصوصاً في قطاع غزة، والتي تعكس التعمد في استخدام القوة المفرطة غير المتناسبة، إلى جانب مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين .
ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية.
وتقدم بالشكر لوسائل الإعلام المحلية لجهودها المباركة في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني, مطالبا وسائل الإعلام العالمية والأجنبية تحري الدقة في المصطلحات الإعلامية بما يخدم القضية الفلسطينية ويحمي المواطنين.
بدوره أعلن محمد العسكري مدير العلاقات علامة والإعلام بوزارة الأشغال وأن الحكومة الفلسطينية قررت تعويض كل المواطنين الذين تعرضت منازلهم لأضرار الناتج عن القصف الإسرائيلي, موضحا أنه يتم رصد لكافة الخسائر وصرف إعانات لهم بشكل عاجل.
وتحدث العسكري عن الأضرار المادية التي تعرضت لها المباني السكنية الناجمة عن التصعيد الأخير على غزة, حيث بلغت 564 مبنى, مشيرا إلى أن 5 مباني تضررت بشكل كل, و30 بشكل جزئي بالغ و505 مبنى بشكل جزئي, بالإضافة إلى 3 مدارس و3 مباني عامة.
وأدان العسكري العدوان الهمجي اللا أخلاقي, مطالبة كافة الجهات الوقوف عند مسئولياتها لدعم سياسي ومادي ومعنوي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.