تهكم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، على أكاذيب المجلس العسكري فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية, وقاموا بإعادة نشر نص رسالة المجلس العسكري التي حملت رقم 28، بتاريخ 27 مارس 2011، والتي نفى فيها العسكري الادعاء بأن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 2012. وكان نص الرسالة 28 كالآتي: "يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة للأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة عن تأجيل انتخابات الرئاسة لعام 2012، كما يؤكد المجلس إن القوات المسلحة تسعى لإنهاء مهمتها فى أسرع وقت ممكن وتسليم الدولة إلى السلطة المدنية التى سيتم انتخابها بواسطة هذا الشعب العظيم". وتهكم مستخدمي ونشطاء الفيس بوك، ما أسموه "بأكاذيب" المجلس العسكري، بعدما تم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية فى 10 مارس 2012 فعليا، أي بعد عام كامل على الرسالة التي أكد فيها قرب فتح باب الترشح! وجاءت أغلب التعليقات - التى تخطت ألف تعليق – لتنتقد المجلس العسكري التي وصفته بالكاذب، مؤكدين أنه لولا الضغط الذي مارسه الثوار من خلال المظاهرات في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر، ما أقدم المجلس العسكري على وضع جدول زمني لانتخابات رئاسة الجمهورية وتسليم السلطة، مشيرين إلى أن خطاب المشير طنطاوي للشعب المصري في نوفمبر 2011، جاء نتيجة لأحداث شارع محمد محمود، وأثناء الخطاب، الذي أكد فيه المشير على إن تسليم السلطة فى نهاية يونيو 2012، كانت أصوات طلقات قوات الداخلية لا تتوقف وهي تنطلق صوب صدور الثوار والمتظاهرين المطالبة بتسليم السلطة.