أعلن الجيش الصهيوني الثلاثاء، أن قواته أحبطت محاولة مجموعة من المسلحين التسلل إلى داخل الأراضي الصهيونية عبر الحدود مع مصر، بعد وقوع اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مصرع مصري. وقال الجيش الصهيوني، في بيان، إن " المشتبهين بادروا بإطلاق النار على الجنود، الذين ردوا عليهم "، وذكر أن " معظم المشتبهين تمكنوا من الفرار إلى داخل الأراضي المصرية، باستثناء أحدهم قُتل خلال تبادل إطلاق النار "، دون أن يرد أي تأكيد من الجانب المصري. وذكرت الإذاعة الصهيونية إن قوة من "جيش الدفاع" أحبطت محاولة عدة مسلحين، من مهربي المخدرات على الأرجح، التسلل إلى البلاد، عبر الحدود المصرية في سيناء، وقالت إن " القوة رصدت المتسللين، وأوعزت إليهم بالتوقف، وعندما لم يستجيبوا أطلقت عليهم نيرانها، ليردوا بالمثل " . من جانبها، قالت السلطات المصرية إن الجيش الصهيوني اشتبك مع ثلاثة من البدو، بينما كانوا يحاولون تهريب كمية من المخدرات إلى داخل الدولة العبرية. وقال اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء: "قتل أحد المسلحين من البدو بواسطة الصهيونيين، قرب معبر كرم أبو سالم، في شمال سيناء، إثر قيام جنود صهيونيين بإطلاق النار عليهم"، مشيراً إلى أن الاثنين الآخرين تمكنا من الهرب. يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الأحداث المشابهة، التي وقعت مؤخراً، على الحدود بين الدولتين اللتين خاضتا عدة حروب، قبل توقيع اتفاقية سلام في سبعينيات القرن الماضي، ودفعت تلك الأحداث الدولة العبرية إلى بناء جدار فاصل بطول الحدود مع مصر.