أعلن وزير الطاقة والمياه الصهيوني أن الكيان الصهيوني قد يشهد انقطاعًا للكهرباء خلال الصيف القادم، بسبب توقف تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني. وأوضح الوزير الصهيوني عوزي لنداو أن قطاع الكهرباء بالكيان الصهيوني يمر بأسوأ فتراته منذ قيام ذلك الكيان، مشيرًا إلى أنه خلال فترة الصيف سيغرق الكيان الصهيوني في الظلام، وقال: "لا أبحث عن إدانات لأي شخص.. وضع الكهرباء اليوم في "تل ابيب" يعتبر الأسوأ منذ قيام الدولة، وهذا ما يزيد احتمالات قطع التيار الكهربائي خلال الصيف القادم، ببساطة لا يوجد لدينا غاز كاف لتشغيل محطات الكهرباء بعد توقف تزويد "تل ابيب" بالغاز المصري". وأشار الوزير الصهيوني خلال مؤتمر صحافي الأربعاء إلى أن الغاز المصري لم يعد متوفرًا بالكيان الصهيوني، وهذا ما يفرض على الدولة صرف 10 مليارات شيكل سنويًّا لتشغيل محطات الكهرباء، لافتًا إلى فشل إنشاء محطة للكهرباء في مدينة عسقلان، والتي كان من المقرر أن تزود الكيان الصهيوني ب 1300 ميجا واط، وفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية. وكانت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية الصهيونية قد ذكرت أن الاستهلاك الصهيوني للغاز المصري خلال عام 2011 بلغ نحو 0,69 مليار متر مكعب، في مقابل 2.1 مليار متر مكعب في عام 2010، بنسبة تراجع وصلت إلى نحو 67%. وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن الغاز المصري تم ضخه بانتظام للكيان الصهيوني مدة 137 يومًا فقط، حيث شهد خط الغاز المتجه إلى الكيان الصهيوني والأردن 10 تفجيرات خلال العام الماضي، بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، موضحة أن الغاز المصري بدأ إعادة ضخه مؤخرًا بكميات محدودة، بعد أن توقف ضخه تمامًا خلال شهر نوفمبر الماضي بسبب التفجيرات. يذكر أن مجموعات مسلحة مجهولة الهوية قد قامت بتفجير خط الغاز المصري المتجه للكيان الصهيوني نحو 10 مرات، وتوعدت بالاستمرار في تفجير خط الغاز طالما استمرت الحكومة المصرية في تصدير الغاز للكيان الصهيوني، كما تعارض كافة القوى السياسية المصرية على اختلاف توجهاتها الفكرية تصدير الغاز للكيان الصهيوني باعتباره العدو الأول للشعب المصري. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات شريف شاكر الخميس, 16 فبراير 2012 - 02:39 pm ثقافة الهزيمة .. البقرة الضاحكة و فى 29 مارس 2011 نشرت جريدة المصرى اليوم حوار مع السفير إبراهيم يسرى تحت عنوان 3 ملايين دولار من «عمولة» تصدير الغاز لإسرائيل كانت توزع يومياً على «الرئاسة» يقول فيه لا أصدق أن النظام سيتغير، لأن ما تغير هو القشور فقط. هناك سياسات مستمرة، ورموز كثيرة مازالت موجودة فى جميع القطاعات تحرق الأوراق والمستندات وتعدل من الأوضاع ولا أحد يسألهم، ولذا كنت مع أستمرار الثورة لحين أقصاء جميع الرموز والتحفظ على المستندات والوثائق التى تثبت سرقة هذا النظام لثروات المصريين وأعمارهم. و أن هناك حكم نهائى منذ 8 شهور لوقف تصدير الغاز ألقاه سامح فهمى وزير البترول السابق فى القمامة، و أساس صفقة تصدير الغاز لإسرائيل هو عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق ( 1999 - 2004 ) . و ردا على سؤال لماذا تلجأ وزارة بترول لشركة حسين سالم لتوقع عنها عقد صفقة بيع الغاز لإسرائيل؟ يقول- هذا صحيح وقد طرحت هذا السؤال مراراً وتكراراً، ما الداعى لشركة حسين سالم فى صفقة غاز تمتلكه الدولة وتستطيع تصديره مباشرة إن أرادت؟ ولكن لم تكن هناك إجابة سوى .. باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us محمد المحمد الخميس, 16 فبراير 2012 - 07:16 pm التمثيلية الصهيونية المعتادة لقد اعتاد الصهاينة على الشكوى والبكاء حتى تهرع الدول والمجتمعات التي ساعدت على قيام الكيان الصهيوني وتسعى جاهدة على حفظ سلامته وتزيد من الدعم ودفع الاموال للمجرمين في فلسطينالمحتلة. بكاء الكيان الصهيوني وشكواه بحجة الخوف من انقطاع وصول الغاز المصري هو امر مفتعل لان الكيان الصهيوني واثق من انه في حال استمرار عمليات تفجير انابيب الغاز في سيناء فأن قطر والسعودية ستسرعان لانقاذ الكيان الصهيوني وامداده ليس بالغاز فحسب وانما بكل ما يحتاج اليه للحفاظ على بقائه فسلامة العروش والمناصب مشروطة بسلامة الكيان الصهيوني وببقائه على قيد الحياة.