تواصل إضراب اتحاد نقابات العمال الصهيونية (هستدروت) صباح اليوم لليوم الثاني على التوالي، وسط حالة ترقب لنتائج اجتماع يعقد حاليا بين الهستدروت ووزارة المالية الصهيونية ، الذي سيقرر إما مواصلة الإضراب أو وقفة، فيما قدر الهستدروت الخسائر اليومية للاضراب بحوالي 500 مليون دولار. ويحتج "الهستدروت" على رفض الحكومة تشغيل عمال المقاولة "العمالة المؤقتة" في القطاع العام بنفس اجور و مزايا وشروط الموظفين العاديين ويعتبر أن هذه الظاهرة "اتجار بالبشر فيما ترفض المالية الصهيونية هذه المطالب. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن محكمة العمل الصهيونية ستقرر اليوم إما الاستمرار في الإضراب أو التوقف بحسب نتائج الاجتماع الذي سيعقد بين رئيس الهستدروت "عوفر عيني" ووزير المالية "يوفال شتاينتس". وكان الطرفان قد اجتمعا مساء أمس، إلا أنه لم يسفر الاجتماع عن أي نتائج، حيث شرع الهستدروت في إضراب شامل لجميع المرافق العامة، لحل مشكلة العمال المقاولة الذي يصل عددهم إلى حوالي 350 ألف عامل، ويشكلون نسبة 20% من إجمالي عمال المرافق، وتتراوح نسبتهم مابين 6% إلى20% في القطاع الخاص. وشمل الإضراب جميع المرافق العامة التابعة للقطاع الخاص والحكومي، ومن بينها المكاتب الحكومية وسلطة المياه وسلطات الضرائب وسلطة البورصة وقطارات تل ابيب والبنوك وإدارة الأراضي والموانئ ومكتب الإحصاء المركزي ومطار بن جوريون.